المنفي يشارك بافتتاح أعمال «الجمعية العامة للأمم المتحدة» في نيويورك

شارك محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، ووزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تُعقد تحت شعار: “معًا نحقق الأفضل: ثمانون عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان.”

وشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من قادة ورؤساء وفود الدول من مختلف أنحاء العالم، حيث تضم أجندة الدورة الحالية مجموعة من القضايا الشائكة والمتشابكة، أبرزها الحرب في غزة والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا والأزمة في السودان. كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان وسورية ولبنان واليمن، إلى جانب الوضع في هايتي، كما تضمن جدول الأعمال أيضًا موضوعات تتعلق بقضايا المناخ، الذكاء الاصطناعي، ومستقبل النظام الدولي ودور الأمم المتحدة.

ومن أبرز المتحدثين في الجلسة الافتتاحية كانت كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرش، حيث تناولا من خلال كلمتيهما أهم القضايا التي تشغل الساحة العالمية في الوقت الراهن.

وتشهد هذه الدورة، التي تأتي في الذكرى الـ 80 لتأسيس الأمم المتحدة، مناقشات عامة تستمر حتى 29 سبتمبر الجاري، تتناول ملفات شائكة أبرزها العدوان على قطاع غزة والحرب في أوكرانيا.

ويبحث قادة العالم خلال الاجتماعات عن حلول للتحديات العالمية بهدف تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ، تحت شعار “معاً بشكل أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.

وكان وصل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في إطار مشاركته في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان في استقباله الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، ونائبته، أمينة محمد.

تُعد الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة محطة هامة في تاريخ المنظمة، حيث تأتي هذه الدورة في الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة التي تأسست عام 1945 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بهدف حفظ السلام وتعزيز التعاون الدولي.

تجمع الدورة الحالية قادة دول العالم لمناقشة قضايا ملحة تواجه المجتمع الدولي، من بينها الصراعات الإقليمية مثل العدوان على قطاع غزة والحرب في أوكرانيا، إلى جانب التحديات العالمية مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

وتُركز هذه الدورة على تعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق السلام والاستقرار العالمي، وتحقيق الأهداف التنموية، في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية.

تأتي الاجتماعات تحت شعار “معاً بشكل أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”، مما يعكس التزام الدول الأعضاء بمواصلة مسيرة العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً