سيحاول الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي أن يمرروا تشريعا هذا الأسبوع لتمويل محاربة انتشار فيروس زيكا بمبلغ 622.1 مليون دولار وهو مبلغ أقل بكثير من التمويل الذي كانت تسعى إليه إدارة الرئيس باراك أوباما.

وذكر بيان أن هال روجرز رئيس لجنة الاعتمادات في مجلس النواب قدم التشريع أمس الاثنين. وسيمول التشريع الإنفاق الجديد بسحب 352.1 مليون دولار من صندوق لمحاربة الإيبولا و270 مليون دولار من حساب إداري لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

وقال روجرز إن التشريع “سيوفر الأموال لمحاربة المرض في الوقت الحالي وسيعطي أولوية للأنشطة المهمة التي ينبغي أن تبدأ على الفور مثل تطوير عقار ومكافحة البعوض”.

ودعت إدارة أوباما في فبراير شباط لتوفير 1.9 مليار دولار في صورة تمويل طارئ لا يؤدي إلى تقليص للإنفاق الحكومي في أي مجال آخر.

وعبر البيت الأبيض ومسؤولون في مجال الصحة عن قلقهم في الماضي من سحب الأموال من برامج مكافحة الإيبولا لتمويل محاربة فيروس زيكا.

وجرى الربط بين الفيروس وصغر حجم الجمجمة وهو عيب خلقي يصيب المواليد وظهر في أميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة الكاريبي ويشق طريقه شمالا إلى الولايات المتحدة.

وفي فبراير شباط الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية بسبب المرض. واتضحت الصلة بين فيروس زيكا وصغر حجم الجمجمة في الخريف الماضي بالبرازيل.