الوطنية للنفط تُدين ما وصفته بـ«عسكرة المنشآت النفطية»

شدّدت المؤسسة على استقلاليتها وحيادها، مُعربة عن رفضها القاطع لاستخدام المنشآت النفطية لأغراض عسكرية أو سياسية.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن إدانتها الشديدة ما وصفته بـ”عسكرة المنشآت النفطية” الوطنية في ليبيا، وذلك بعد الأحداث التي جرت الأسبوع الماضي، من قيام عدد من الأفراد المسلحين باقتحام مهبط طائرات تابع للمؤسسة الوطنية للنفط والاستيلاء عليه، واستخدام بعض السفن الحربية والعسكرية للموانئ النفطية، بحسب المؤسسة.

وشدّدت المؤسسة في بيان لها السبت، على استقلاليتها وحيادها، مُعربة عن رفضها القاطع لاستخدام المنشآت النفطية لأغراض عسكرية أو سياسية، مشيرة إلى إخطار النائب العام الذي سيتخذ كافّة الخطوات القانونية اللازمة لحماية الموظفين والمنشآت.

ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، قوله تعليقًا على الحادثة:

“لا يمكن لهذا التصرف غير المشروع وغير المسؤول والذي يمثل انتهاكا صارخا لمهمتنا المدنية أن يستمرّ، إن مثل هذه الأعمال تعرض حياة العاملين للخطر، وتزعزع ثقة شركائنا، وتقلّل من قدرتنا على الحفاظ على استمرار عملياتنا”.

وأضاف صنع الله يقول:

“كما تستنكر المؤسسة الوطنية للنفط كل المحاولات الرامية إلى استخدام معدّاتها ومنشآتها لأهداف عسكريّة، حيث أنّ المؤسسة تُعدّ بمثابة شريان الحياة للاقتصاد الليبي ويجب حمايتها من أي شكل من أشكال الصراع”.

ولخص البيان الأحداث التي شهدتها المؤسسة مؤخرًا في ما يلي:

  • الاستيلاء على مهبط الطائرات بالسدرة بهدف استخدامه لأغراض عسكرية.
  • دخول عسكريين لميناء السدرة ومحاولة الاستيلاء على قوارب تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.
  • رسوَ سفن حربية في ميناء رأس لانوف واستخدامه من قِبل عدد من السفن العسكرية الليبية.
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً