استقبل مرفأ اللاذقية، أول باخرة إيطالية محملة بالسيارات والآليات والمعدات الثقيلة، في استئناف للخط البحري بين سوريا وإيطاليا بعد توقف دام أكثر من سبع سنوات نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
وأكد علي عدره، مدير مكتب العلاقات العامة في المرفأ، أن إعادة تشغيل الخط البحري يمثل خطوة مهمة لتنشيط الحركة التجارية والبحرية، ويعد بداية لخط تجاري جديد بين البلدين بعد رفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف أن هذا التطور يعكس الثقة المتزايدة بالمرافئ السورية وجاهزيتها اللوجستية والفنية، ويأتي نتيجة التسهيلات والإجراءات التي تتخذها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لتبسيط عمليات الدخول والتفريغ، ما أسهم في زيادة ملحوظة بعدد السفن القادمة إلى المرفأ خلال الأشهر الماضية.
من جانبه، أشار فادي مرقص، وكيل شركة “غريمالدي” الإيطالية المتخصصة عالمياً في بواخر الرورو والسيارات، إلى أن وصول الناقلة إلى مرفأ اللاذقية ينهي قطيعة دامت أكثر من سبع سنوات، ويمثل تقدماً كبيراً في العلاقات الاقتصادية والسياسة الخارجية بين البلدين.
وأضاف مرقص أنه يتطلع إلى استمرار التعاون ووصول المزيد من البواخر خلال المرحلة القادمة، ما يعزز عودة النشاط البحري إلى مستوياته الطبيعية.
ويشهد مرفأ اللاذقية منذ بداية العام الحالي ارتفاعاً ملموساً في عدد السفن القادمة والمغادرة، حيث استقبل أكثر من 330 باخرة بفضل التسهيلات الإدارية والجمركية وتطوير البنى التحتية، خاصة بعد إدخال معدات جديدة للخدمة بموجب الاتفاقية الموقعة مع مجموعة “CMA CGM” الفرنسية.






اترك تعليقاً