
وأوضح المكتب الإعلامي بالبلدية أن ورشة العمل ناقشت مشكلة المكب المرحلي “أبوسليم” وتكدس القُمامة به بشكل وصفه بـ”المخيف” وأضراره البيئية على سكان البلدية والذي يندر بكارثة إنسانية، في ظل غياب تام لمن يعنيهم الأمر، بحسب المكتب الإعلامي.
وحضر ورشة العمل عميد وأعضاء المجلس البلدي أبوسليم ومدراء من شركة الخدمات العامة ومستشار الهيئة العامة للمياه، ومدير مكتب الخدمات العامة طرابلس وأبوسليم، بالإضافة إلى مخاتير المحلات بالبلدية، ومكتب الإصحاح البيئي، ومكتب الخدمات الصحية أبوسليم ومركز مكافحة الأمراض.
وناقش الحاضرون الأضرار الناجمة من تكدس القمامة التي وصلت إلى ارتفاع 25 متر، والمشاكل التي يعيشها المكب وسُبل الرقي به والحلول التي يجب على الدولة توفيرها لتطويره أو إزالته نهائيا.
وتخلل الورشة عرضين مرئيين من قِبل المكتب الإعلامي ومكتب الإصحاح البيئي بالبلدية تتضمن المكب وآلية تدوير النفايات والتوصيات للوصول إلى بيئة خالية من التلوث.





اترك تعليقاً