وكالة ليبيا الرقمية
استقبلت إيطاليا، صباح اليوم الأحد، مواطنيها جينو بوليكاردو وفيليبو كالكاغنو بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز في ليبيا، حيث هبطت الطائرة التي كانت تقلهم بمطار “شيامبينو” العسكري، وكان في استقبالهما وزير الخارجية باولو جنتيلوني، إلى جانب حشد استثنائي من الأهل والساسة ورموز الإعلام الإيطالي والعالمي.
ونقلت تقارير إعلامية إيطالية أن جثامين الإيطاليين الآخرين الذين قضوا أثناء استهداف موكب لعناصر “تنظيم الدولة” قرب صبراتة، الأسبوع الماضي، لاتزال في صبراتة.
وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية، صباح الجمعة الماضي، مقتل اثنين من رعاياها في صبراتة، في حين أعلنت الإفراج عن بوليكاردو وكالكاغنو صباح أمس السبت.
وأثنت الخارجية الإيطالية بصورة خاصة على جهود رجال المخابرات الذين كانوا وراء نجاح عودة المختطفين، إلا أن الأطراف المعارضة شككت على العكس في قدرات هذا الجهاز محملة إياه مسؤولية وفاة شخصين على الأقل على أيدي الجماعات المتطرفة في ليبيا.
وشدد السيناتور الإيطالي غاسبارّي المنتمي لحزب (فورزا إيطاليا)، في تصريحات نقلتها وكالة “آكي”، على أن “مأساة مقتل مواطنينا فاوستو بيانو وسالفاتوري فاييللا في ليبيا تدل على عدم كفاءة تامة لأجهزة استخباراتنا”.
وطالب غاسبارّي بمعرفة “مقدار الأموال التي دفعت فدية لتحرير مواطنينا المختطفين في السنوات الأخيرة”، وكذلك “ما تم القيام به في ليبيا”، مبديًا “تأييد الانتقادات العديدة لعناصر استخباراتنا، الذين لا يمكن فهم ماهية دورهم في ليبيا”، وفق تعبيره.





اترك تعليقاً