أوضح الأدميرال جوزيبي كافو دراغون، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الولايات المتحدة قد تقلص وجودها العسكري في أوروبا بهدف إعادة توازن جهودها تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكداً أن هذه الخطوة ستكون “منسقة” وبما يحافظ على التزام واشنطن تجاه التحالف.
وقال دراغون: “إذا احتاج أحد الحلفاء لإعادة تركيز بعض طاقته على منطقة أخرى يرى فيها تهديدًا، فهذا أولًا وقبل كل شيء، ليس سيئًا للتحالف ككل”، مضيفًا أن الانسحاب الجزئي للقوات “ليس للتخلي عن الناتو، بل لمواجهة تهديدات أخرى تؤثر أيضًا على التحالف نظرًا للارتباط بالوضع الجيوسياسي الحالي”.
وأضاف أن التحالف “سيكون قادرًا على سدّ أي فجوة وإعادة ضبط كل شيء وتنفيذ ذلك”، مشددًا على أن أي تحرك أمريكي سيتم “بتنسيق كامل مع الحلفاء لتحقيق التوازن بين جميع الجوانب بأقصى قدر من الفعالية”.
وأكد دراغون أن “إمكانية تقليص الوجود الأمريكي في أوروبا محل نقاش مستمر، وأن التحالف لديه ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تغادر أوروبا نهائيًا”، في إطار استمرار الالتزامات الدفاعية للأعضاء الأوروبيين تجاه أي تهديدات محتملة.






اترك تعليقاً