استنكرت عشيرة “حرب” بمحافظة الحسكة السورية، ما يقوم به بعض من وصفتهم بـ”العملاء لقوات الاحتلال الروسي” وشركة “فاغنر” الأمنية الروسية، من تجنيد أبناء العشيرة وأبناء عشائر طي في ريف القامشلي، للقتال في ليبيا إلى جانب صفوف قوات حفتر.
وأشارت العشيرة في بيان تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، إلى أن هذا التجنيد يتم من خلال ضغوطات أمنية وعروض مالية مغرية مقابل القبول بالسفر للقتال إلى جانب مرتزقة “فاغنر” التي تقاتل إلى جانب عناصر حفتر، مستغلين الوضع الاقتصادي السيء نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية، والضغط على المدنيين بخفض أسعار المحاصيل الزراعية لدفعهم للانضمام إلى معسكرات التجنيد الروسية.
ولفت البيان إلى أنه تم إرسال دفعة أولى تضم عشرات الشباب ويتم تجميع المزيد لإرسالهم في دفعة جديدة.
ودعت عشيرة “حرب” الشرفاء من أبناء العشائر من مثقفين ووجهاء للوقوف في وجه عمليات التجنيد لأبنائهم للقتال مع عناصر حفتر والتصدي لأساليب الضغط الأمني والإغراء بالمال واستغلال الوضع الاقتصادي السيئ،وتوعية الشباب بعدم تلبية الدعوات الروسية والذهاب للموت المحتم، بحسب البيان.
اترك تعليقاً