قنونو: مُضاداتنا الأرضية أسقطت طائرة إماراتية مُسيَّرة هاجمت مطار مصراتة الدولي

أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو، إسقاط المضادات الأرضية في الساعات الأولى من صباح الأحد، طائرة إماراتية مُسيَّرة، هاجمت مطار مصراتة وحاولت استهداف الطائرات والبنية التحتية.

وقال قنونو في بيان الأحد، حول سير المعارك:

إن ضربات سلاحكم الجوي الموجعة للمتمردين والانقلابين جعلهم يكثفون ضرباتهم على مطارات معيتيقة وزوارة ومصراتة بشكل عشوائي يائس.

وإذ نؤكد أن القصف بالطائرات المسيرة الاماراتية من قبل مجرم الحرب حفتر لم ينتج عنها أي اصابات لبنية سلاح الجو الليبي، فإننا نتوعد بالرد الحاسم خلال أجل قريب جدا.

وتابع:

العدو يحاول استعادة المعنويات المنهارة لأتباعه، بعد هزائمه في الجنوب يوم أمس، والانتفاضة عليه في معقله ببنغازي العظيمة.

لقد رصدنا في الآونة الأخيرة ودرسنا كل تحركات طيران العدو، وأفشلنا كل محاولاته لضرب خطوطنا، ومحاولاته لفك الحصار عن طرق إمداده المقطوعة.

وأشار البيان إلى أن العدو استهدف المطارات المدنية في محاولة منه لإظهارها كقواعد لانطلاق الطيران الحربي، والذي عجز عن فك شفرته ومعرفة قواعد إقلاعه، بعد أن أذاقه الأمرّين على كافة المحاور، ووصل إلى قواعده الخلفية وأصابه في مقتل كما يعلم الجميع، بحسب البيان.

ونوه بأن عودة طيران حفتر لاستهداف المواقع المدنية، كشف لهم نقاط ضعف العدو، وقربت لهم ساعة النصر، للقضاء على الخارجين عن الشرعية بقيادة مجرم الحرب حفتر ومن دعمه أو سار في فلكه، وفقًا للبيان.

واختتم الناطق الرسمي باسم الجيس الليبي بيانه بالقول:

إننا نشد على أيدي أبطالنا ونشيد بما حققوه من انتصارات طيلة الأشهر الماضية من معركة بركان الغضب، وما استهداف العدو للمستشفيات والمواقع المدنية إلا مؤشر على الفشل الذريع. ولعل الجميع بات يدرك أنه لم يعد يمتلك قوة على الأرض إلا قلة من المرتزقة نجوا من كمائننا، بعد أن تخلى عنه أتباعه أو كادوا، أما طائراته المسيرة فلن تصمد أمام غضب البركان.

يؤكد منتسبو الجيش الليبي عامة وأبطال عملية بركان الغضب خاصة أن الهدوء الظاهر على المحاور، هو ضمن استراتيجية المعركة، فنحن نتفوق الآن مخابراتيا، وعملياتيا، ونرصد كل كبيرة وصغيرة، وعلى أهبة الاستعداد للتحرك في أي لحظة يصدر فيها الأمر، لتنفيذ الأمر المناسب.

نؤكد لشعبنا وأهلنا أننا جاهزون، ومصممون على النصر، وننفذ أوامر قياداتنا العسكرية بحرفية عالية، وبإمكاننا في أي ساعة أن نشعل الأرض والبحر والجو نار على المعتدين، ومرتزقتهم، ومن تواطأ معهم من الليبيين، مؤكدين على منطلقنا، أننا لم نبدأ هذه المعركة، لكننا من سيحدد مكان وزمان نهايتها، وإن يوم النصر لقريب.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • عبدالحق عبدالجبار

    هل سوف تسلم تركيا مصراتة للإيطاليين كما فعلت في السابق ؟ او سوف يتقاسمون هذه المرة

  • عبدالله

    يا سبحان الله الخبر الأصلي يقول بأن الطائرة صينية شن جاب الصين لدويلة إمارات أو حتى السعودية ومصر والبحرين كونهم دول معادية لسيطرة جماعة الإخوان على الحكم! الباين الموضوع توسع فبعد أن كان القضاء على حفتر وميليشيات حفتر وحفتر وحفتر بس توسع الشرك وصار حرب وإنتقام ضد العدو “الليبيين الخارجين عن الشرعية” يقصد شرعية حكومة الوصاية التي أستمدت شرعيتها وإحتكارها الحكم والسلطة في موائد الدولار بمدينة الصخيرات المغربية هذه الشرعية المزيفة لم ولن تعترف بأحقية الشعب الليبي في تحقيق الحلم الذي ضحى من أجله الشباب الا وهو حق إنتخاب وإختيار من يحكمه، الأمر بات واضح على الليبيين الإختيار بين أمرين أما الرضوخ والقبول بسلطة الأمر الواقع أو إٍستمرار النزاعات والحروب والقتل والدمار وتصفيات المعارضين بدريعة مساندة العدو والخيانة والإنقلاب، فشلت فبراير وأضاعت ليبيا وضاعت مقدرات وحقوق الليبيين وراء الصراع الحاصل بين الفبرايرية على السلطة وعلى مليارات النفط بين قطبين لا ثالت لهما جماعة الإسلام السياسي في الغرب ومعارضيهم في الشرق الليبي، وأخر الدواء الكي “التقسيم”.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً