قدّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، واجب العزاء إلى عائلة شهيد الوطن الفريق أول ركن الفيتوري غريبيل، مؤكدًا أن مسيرة الفقيد العسكرية كانت نموذجًا للعطاء والانضباط والدفاع عن وحدة ليبيا وأمنها.
وأعرب رئيس الوزراء عن صادق مواساته لذوي الفقيد، مشددًا على أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق جميع الليبيين، وأن الحكومة ملتزمة بدعم المؤسسة العسكرية وتكريم من قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وقال الدبيبة خلال لقاءه مع العائلة: “الفريق الفيتوري غريبيل قدّم مثالاً فريدًا في الالتزام والانضباط، وتضحياته ستظل محفورة في ذاكرة ليبيا، ودماؤه نور يهتدي به كل من يسعى للحفاظ على أمن واستقرار الوطن”.
وفي سياق متصل، شهدت ليبيا اليوم مراسم تشييع جثمان الملازم أول محمد عبدالمجيد عمر رمضان، الذي ارتقى إثر اعتداء آثم أثناء أداء مهامه الوطنية المكلف بها، في سبيل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وشهدت المراسم حضور رئيس جهاز الأمن الداخلي ونائبه، بالإضافة إلى قيادات وزارة الداخلية وضباط وضباط الصف وموظفي الجهاز، إلى جانب أسر الشهداء وذويهم وجمع غفير من زملائهم ومحبيهم.
وخلال مراسم التشييع، عبّر الحاضرون عن حزنهم العميق لفقدان هؤلاء الأبطال، مؤكدين أن دماء الشهداء ستظل نبراسًا يُضيء دروب العطاء والتضحية، ودافعًا لمواصلة العمل لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة بكل حزم.
وأكدت وزارة الداخلية أن التضحيات البطولية لهؤلاء الشهداء تمثل دعامة أساسية للحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها، وأن جهود الأجهزة الأمنية ستستمر بلا كلل لتكريم ذكراهم وضمان حماية الوطن والمواطنين.






اترك تعليقاً