في ذكرى وفاة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية المصري الأسبق ورئيس جهاز المخابرات العامة، كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس عن رسالة مهمة أرسلها سليمان للرئيس الأسبق حسني مبارك قبل وفاته.
وذكر ساويرس في تدوينة عبر منصة “إكس” أن سليمان كان رجلاً صعيديًا أصيلاً ووفياً لمبارك حتى آخر لحظة في حياته، معربًا عن فخره بمعرفته ومحبته له.
جاء ذلك تعليقًا على تدوينة نشرها عبد الحميد أحمد حلمي، زوج ابنة سليمان، الذي سرد تفاصيل آخر مكالمة هاتفية بينه وبين اللواء الراحل قبل وفاته بيوم واحد، حيث تحدثا عن وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، وتوقع سليمان سقوطهم قبل مرور عام واحد، وهو ما تحقق لاحقًا.
وأكد عبد الحميد أن سليمان كان طموحًا قويًا ومتواضعًا، ويعرف كيف يكسب احترام الجميع، حتى خصومه، كما أعرب عن حزنه العميق لمنعه من السفر لمرافقته في أيامه الأخيرة، وندد بمن وصفهم بالمسببين لهذا الظلم رغم دعواتهم للحريات.
شغل عمر سليمان منصب رئيس جهاز المخابرات العامة لأكثر من 20 عامًا، ثم نائب رئيس الجمهورية خلال فترة اضطرابات ثورة 25 يناير 2011، وتوفي في 19 يوليو 2012 أثناء رحلة علاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
مصر تحبط مخططاً خطيراً لـ”حسم” الإخوانية لإحياء الإرهاب وتنفيذ عمليات ضد منشآت أمنية واقتصادية
كشفت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، عن إحباط مخطط إرهابي واسع كانت تعدّ له حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان في الخارج، بهدف إحياء نشاطها داخل البلاد وتنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية.
وذكرت الوزارة أن أحد أبرز القائمين على المخطط هو يحيى السيد إبراهيم موسى، مؤسس الحركة والمشرف على هيكلها العسكري، إلى جانب عدد من المطلوبين أمنياً الصادر بحقهم أحكام مشددة، من بينهم محمد رفيق إبراهيم مناع، محمد عبد الحفيظ عبد الله، وعلاء السماحي، إضافة إلى علي محمود عبد الونيس.
وأكد بيان الداخلية رصد تسلل أحد عناصر الحركة، أحمد محمد عبد الرازق غنيم، إلى البلاد بشكل غير شرعي عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه شقة بمنطقة بولاق الدكرور وكراً للاختباء، في إطار الاستعداد لتنفيذ المخطط.
وخلال مداهمة القوة الأمنية للوكر، بادر الإرهابيون بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن مصرع العنصرين الإرهابيين، واستشهاد أحد المواطنين كان يمر بموقع الاشتباك، إلى جانب إصابة ضابط شرطة أثناء محاولة إنقاذه.
ويأتي هذا التطور بعد ظهور دعائي مفاجئ لحركة “حسم” قبل أسبوعين، عبر فيديو بثته الحركة هددت فيه بشن هجمات داخل مصر، وربطت فيه عملياتها بتطورات إقليمية، وهددت باستهداف السجون لإطلاق مدانين من الإخوان.
وتُعد حركة “حسم” إحدى الأذرع المسلحة للإخوان المسلمين، وظهرت عام 2016 كتنظيم نوعي نفّذ عمليات استهدفت شخصيات بارزة، بينها محاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة والنائب العام المساعد.
الرئيس المصري يصدر توجيهًا بتكريم أسرة ضحية حركة “حسم” الإرهابية
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي توجيهًا بضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، بعد استشهاده جراء إطلاق نار عشوائي من عناصر إرهابية تابعة لحركة “حسم”.
وأعلنت وزارة الداخلية اليوم الأحد إحباط مخطط إرهابي لحركة “حسم” التي كانت تنفذ عمليات إرهابية داخل مصر بتنسيق مع عناصر بالخارج.
وفي فجر السابع من يوليو، وبعد الحصول على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، نفذت قوة إنقاذ الرهائن التابعة لقطاع الأمن الوطني عملية مداهمة لوحدة سكنية محصنة في العقار رقم 7، حيث حاول الإرهابيان الهروب بالقفز من النافذة وإطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد المهندس عفيفي، الذي كان مارًا بالمكان أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، كما أصيب أحد الضباط أثناء محاولته إنقاذ المدني، واستمرت المواجهة حتى تمكنت قوات الأمن من تصفية الإرهابيين وضبط أسلحة وذخائر بحوزتهم.
السيسي يؤكد لواشنطن تمسك مصر بأمنها المائي ويشيد بجهود ترامب لحل أزمة سد النهضة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه اليوم مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول مايكل كوريلا، أن قضية نهر النيل تمثل “أولوية قصوى” وأمناً قومياً لمصر، مشدداً على تمسك القاهرة بحقوقها التاريخية في مياه النهر، في ظل استمرار أزمة سد النهضة مع إثيوبيا.
ونقل كوريلا إلى الرئيس المصري تحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما ثمّنه السيسي، مؤكداً عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، ومقدّراً ما وصفه بـ”الجهود الجادة” التي تبذلها الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب لتسوية النزاعات الإقليمية.
اللقاء، الذي عقد في القاهرة، تناول ملفات عدة أبرزها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث جدّد السيسي التأكيد على استمرار مصر في جهودها المكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وضمان استئناف دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مشيداً في الوقت نفسه بمساعي ترامب لإرساء التهدئة وإحياء مسار السلام في المنطقة.
وشهد الاجتماع توافقاً حول ضرورة خفض التصعيد في بؤر التوتر، والعمل على حلول سياسية مستدامة للأزمات الجارية، لا سيما في سوريا وليبيا والسودان ومنطقة القرن الأفريقي.
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من تصريحات الرئيس ترامب التي أقر فيها بأن بلاده موّلت بناء سد النهضة في إثيوبيا، معبراً عن استغرابه من تمويل المشروع قبل التوصل إلى تسوية عادلة بين مصر وإثيوبيا، ومؤكداً أن “حياة المصريين تعتمد على مياه النيل”، ومعلناً نية واشنطن العمل على حل الأزمة.
وكان السيسي قد رد على هذه التصريحات برسالة دعم علنية لترامب، أكد فيها “ثقته في قدرة الرئيس الأمريكي على إيجاد حلول عادلة”، مشيراً إلى أن النيل هو “مسألة حياة أو موت بالنسبة للمصريين”، ومجدداً رفض بلاده لمحاولات فرض الأمر الواقع من قبل أديس أبابا.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه إثيوبيا عزمها افتتاح السد رسمياً في سبتمبر المقبل، تتواصل الضغوط الإقليمية والدولية لحلحلة الأزمة، وسط تصعيد في المواقف من القاهرة والخرطوم اللتين تتمسكان باتفاق ملزم يضمن حقوقهما المائية ويحفظ أمنهما القومي.
مصر تكشف مخططاً إرهابياً كبيراً: قيادات إخوانية في تركيا وراء عمليات استهداف للطائرة الرئاسية وشخصيات هامة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، إحباط مخطط إرهابي واسع تقوده قيادات من حركة “حسم” – الذراع المسلحة لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية – هاربة إلى تركيا، كانت تخطط لتنفيذ عمليات عدائية ضخمة تستهدف منشآت أمنية واقتصادية وشخصيات عامة داخل البلاد.
أبرز ما كشفته الداخلية:
- تسلل عنصر خطير: أوضحت الوزارة أن قيادات هاربة دفعت بالعنصر أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، المحكوم عليه بالإعدام في قضايا إرهابية، للتسلل إلى مصر عبر الدروب الصحراوية، حيث اتخذ من شقة في بولاق الدكرور وكراً للاختباء، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية.
- عملية مداهمة: تم استصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا، ومداهمة الوكر برفقة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر. بادر العنصران بإطلاق النار العشوائي على القوات وسكان المنطقة، ما أسفر عن مقتلهما في تبادل إطلاق النار.
- ضحايا العملية: استشهد مواطن تصادف مروره بالمكان، كما أُصيب ضابط شرطة أثناء محاولته إنقاذه.
قائمة القيادات الإخوانية الهاربة في تركيا والمتورطة في المخطط
- يحيى السيد إبراهيم محمد موسى: مؤسس ومشرف هيكل “حسم” العسكري، محكوم بالإعدام والمؤبد في قضايا تشمل اغتيال النائب العام ومحاولة استهداف الطائرة الرئاسية.
- محمد رفيق إبراهيم مناع: محكوم بالمؤبد في قضايا استهداف شخصيات هامة وتزوير محررات رسمية.
- علاء علي السماحي: محكوم بالمؤبد في قضايا استهداف الطائرة الرئاسية وموكب مدير أمن الإسكندرية.
- محمد عبد الحفيظ عبد الله: محكوم بالمؤبد لمحاولة استهداف الطائرة الرئاسية واغتيال رجال أمن.
- علي محمود عبد الونيس: محكوم بالمؤبد في قضايا استهداف الطائرة الرئاسية، و15 عاماً في “كتائب حلوان”.
ذكرت الوزارة أن التنظيم أعد مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل، يُظهر تدريبات لعناصره في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، تضمن تهديدات صريحة بتنفيذ عمليات داخل مصر.
أكدت وزارة الداخلية أن قواتها ستواصل التصدي بكل حسم لأي محاولات إرهابية تستهدف أمن البلاد، مشددة على أن جماعة الإخوان وداعميها لن يُسمح لهم بتهديد الاستقرار الوطني.






اترك تعليقاً