
استهدفت عناصر حفتر، الثلاثاء، منطقة الهضبة البدري بالعاصمة طرابس، بالقذائف العشوائية، الثلاثاء، ما أشفر عن مقتل طفلين، وطفل ثالث توفي في العناية الفائقة متأثر بإصابته، في حين بقى الرابع تحت العناية.
وأفاد المستشار الإعلامي لوزارة الصحة بحكومة الوفاق أمني الهاشمي، بأن الحادثة وقعت أثناء توجه الأطفال إلى المدرسة، وعند سقوط القذيقة مات اثنان مباشرة، ونقل الآخران إلى المستشفى الطبي ومات أحدهما وبقي الآخر.
ويبلغ أحد الأطفال القتلى من العمر 10 سنوات والآخر 12، والاثنان الآخران أعمارهم مقاربة، وسقطت إحدى القذئف أمام منزلهم بالهضبة، وأخرى في ساحة خلف مدرسة المنطقة.
يأتي ذلك في حين، حذر المجلس الرئاسي في بيان له الاثنين، من تكرار الخروقات وحمَّل المجتمع الدولي المسؤولية عن قصف عناصر حفتر مطار معيتيقة وسوق الجمعة وعرادة، إضافة إلى هجومهم على منطقة أبوقرين والوشكة والقداحية غرب سرت.
وقُتِل مواطن مغربي بشرفة الملاح الأيام الماضية وأصيب ثلاثة جراء قذائف عشوائية، وقبلها في اليوم نفسه سقطت على منطقة القاسي بالهضبة قذيفة خلفت ثلاثة مواطنين جرحى، وفق الناطق باسم وزارة الصحة فوزي أونيس.





حبذا لو تقدمون إجابة عن سؤال يطرحه كل عاقل محايد، وهو: ما هي الفائدة التي سيجنيها حفتر من قصف الأحياء المدنية وقتل أطفال في طريقهم إلى المدرسة ؟؟ علم الجريمة يقول أن الجاني هو المستفيد الأول من الجريمة.. ترى من هو المستفيد من الجريمة، لكي يكون بالضرورة وبالمنطق هو الجاني..
اقصفو مصدر النيران دون رحمة ولاشفقه واثارو لدماء الاطفال الابرياء حتى وان كان مكان القصف مدينة ترهونه او ايه مدينة اخرى لارحمة ولاشفقه الدم ما يبردة الا الدم