شهد العالم خلال الساعات الماضية سلسلة من الأحداث المتنوعة بين الجريمة والفن والسياسة؛ ففي تركيا، هزّت جريمة مروّعة الرأي العام بعد أن أقدم مراهق على إشعال النار بزميله داخل ورشة في أنطاليا، بينما ودّعت تايلاند الملكة سيريكيت، أرملة الملك بوميبول، عن عمر ناهز 93 عامًا، وفي إسبانيا، استعاد الأمن لوحة نادرة للفنان العالمي بيكاسو بعد اختفائها لأيام.
مقتل 3 أشخاص في حادثة غرق بحوض مخصص للسقي في الجزائر
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم اليوم السبت في حادثة غرق مأساوية وقعت في بلدية رأس الميعاد بولاية أولاد جلال الجزائرية.
ووقع الحادث في حوض مخصص للسقي الفلاحي، حيث غرق الأب البالغ من العمر 65 عامًا مع ابنه البالغ 9 سنوات وابن أخته الذي يبلغ 10 سنوات.
وفقًا لتقرير صحيفة “الخبر” الجزائرية، تدخلت فرق الحماية المدنية في الساعة 11:10 صباحًا، وانتشلت جثث الضحايا من منطقة الكرمة الفلاحية، قبل أن تُنقل إلى مستشفى المدينة.
وتعود تفاصيل الحادث إلى قيام الطفلين بالسباحة في الحوض، حيث غرق الطفل الأصغر، فاندفع الأب لإنقاذه، لكنه تعرض للغرق هو الآخر، مما أدى إلى وفاة الجميع.
الجيش الأردني يحبط محاولتين لتهريب المخدرات والتسلل عبر الحدود الشمالية
أعلن الجيش الأردني اليوم السبت إحباط محاولتين نفذتا عبر الحدود الشمالية للملكة، إحداهما لتهريب المخدرات والأخرى للتسلل بطريقة غير مشروعة.
وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن المنطقة العسكرية الشرقية رصدت، بالتنسيق مع قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، بالونات موجهة محملة بمواد مخدرة، مزودة بأجهزة بدائية الصنع.
وتمكّنت القوات من إسقاط البالونات وحمولتها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي الوقت نفسه، أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية محاولة تسلل لشخص حاول اجتياز الحدود بطريقة غير قانونية. وطبّقت القوات الميدانية قواعد الاشتباك وألقت القبض على المتسلل، وسلمته إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
مقتل شخصين وإصابة 11 في إطلاق نار خلال حفلة كبيرة في نورث كارولاينا
وقع حادث إطلاق نار مروع في ولاية نورث كارولاينا خلال حفلة كبيرة، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة.
والحادث وقع في مقاطعة روبسون بجنوب شرق الولاية في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، وفقًا لما أفادت به إدارة شرطة المقاطعة.
وقالت الشرطة في بيان إن 13 شخصًا أصيبوا بالرصاص، بينهم قتيلان، فيما يتلقى المصابون العلاج في مستشفيات المنطقة.
وأضافت أن الحفلة التي وقع فيها الحادث جرت في منطقة ريفية خارج مدينة ماكستون، التي تبعد نحو 95 ميلًا جنوب غرب مدينة رالي، بالقرب من الحدود مع ولاية ساوث كارولاينا.
في الوقت الذي قال فيه المسؤولون إن الحادث يبدو أنه كان “فرديًا”، أشاروا إلى أن أكثر من 150 شخصًا فروا من المكان قبل وصول قوات الأمن.
وأعلنت الشرطة أنها بصدد التحقيق في الحادث ودعت أي شخص كان في مكان الحادث أو لديه معلومات إضافية للتواصل مع السلطات.
جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يشعل النار بزميله داخل ورشة في أنطاليا
شهدت مدينة أنطاليا التركية جريمة صادمة بعدما أقدم فتى يبلغ من العمر 16 عامًا على إحراق زميله البالغ 15 عامًا داخل ورشة لتصليح الدراجات النارية، ما تسبب في إصابة الضحية بحروق خطيرة غطّت أكثر من نصف جسده.
ووفقًا لموقع Haberler، سكب الجاني البنزين على جسد زميله ثم أشعل النار فيه، في مشهد وثقته كاميرات المراقبة داخل الورشة، حيث أظهرت اللقطات اندلاع النيران بشكل مفاجئ ومحاولات الطفل المستميتة لإخمادها.
وتم نقل الضحية بطائرة إسعاف إلى مستشفى بلقنت في أنقرة، حيث خضع لعلاج استمر نحو ستة أشهر ونصف، شمل عمليات زرع جلد بنسبة 50% من جسده، فيما تم تحديد إعاقته الدائمة بنسبة 49%.
ورفعت عائلة الضحية دعوى قضائية ضد صاحب الورشة لعدم توفير معايير السلامة المهنية، بالإضافة إلى رفع دعوى ضد المتهم، الذي زعم أن الحريق كان “حادثًا عرضيًا”، قائلاً إن “الولاعة اشتعلت في يده دون قصد”.
من جهته، أكد محامي الضحية أن ما حدث لا يمكن اعتباره “مزحة” أو “حادثًا عرضيًا”، مطالبًا بمحاكمة المتهم بتهمة محاولة القتل العمد.
ولا تزال الدعوى الجنائية وقضية التعويض قيد النظر، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على ظروف عمل المتدربين القاصرين وتطبيق معايير السلامة المهنية في الورش.
واشنطن.. إصابات بإطلاق نار قرب جامعة هاورد
أفادت نوفوستي بأن خمسة أشخاص أصيبوا جراء إطلاق نار بالقرب من جامعة هاورد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ونقلت الشبكة عن مصادر في الشرطة قولها إن عدة أشخاص أصيبوا خلال ما يُعتقد أنه احتفال بمناسبة العودة إلى الجامعة قرب حرم الجامعة.
وأشار التقرير إلى أن المصابين هم أربعة رجال بالغين ومراهق واحد، وتم نقلهم جميعًا إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
وأضافت نوفوستي أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهما ووضعتهما قيد التوقيف.
وفاة الملكة سيريكيت أرملة الملك بوميبول عن 93 عامًا
أعلن القصر الملكي في تايلاند وفاة الملكة سيريكيت، أرملة الملك الراحل بوميبول أدولياديج، في أحد مستشفيات بانكوك، عن عمر يناهز 93 عامًا. وأوضح بيان القصر أن سبب الوفاة يعود إلى مضاعفات ناجمة عن تسمم دموي.
وأكد البيان أن الملكة سيريكيت، التي كانت قد نادراً ما ظهرت في الأماكن العامة منذ إصابتها بجلطة دماغية حادة في عام 2012، قد خضعت لعلاج طويل بعد تدهور حالتها الصحية، وكانت أُصيبت بعدوى في الدم في 17 أكتوبر الجاري، ولم تتحسن حالتها رغم محاولات الفريق الطبي المستمرة.
والملكة سيريكيت متزوجة من الملك بوميبول، الذي تُوفي عام 2016 بعد أن أمضى سبعين عامًا على العرش، وهو أحد أطول الملوك حكمًا في العالم.
ويُذكر أن العائلة الملكية في تايلاند تحظى بتقدير واحترام كبير في البلاد، حيث تُعد رمزًا مقدسًا شبه إلهي، وتُعرض صور أفراد العائلة الملكية في كل مكان، وتزين جدران المنازل والمتاجر والمباني الحكومية بأضواء وديكورات ذهبية تعبيرًا عن الولاء والاحترام.
استعادة لوحة نادرة لبيكاسو في إسبانيا بعد اختفائها لأيام
استعادت الشرطة الإسبانية لوحة نادرة للرسام بابلو بيكاسو تعود إلى عام 1919، بعد أسابيع من اختفائها أثناء استعدادها للعرض في معرض مؤقت بمدينة غرناطة.
وحملت اللوحة عنوان “حياة صامتة مع جيتار”، بحسب بيان الشرطة على موقع “إكس”، التي أشارت إلى العثور عليها اليوم الجمعة وفحصها من قبل خبراء الأدلة الجنائية.
وكانت اللوحة جزءًا من مجموعة فنية أرسلت من مدريد إلى غرناطة، لكن منظمي المعرض اكتشفوا فقدانها أثناء تفريغ الصناديق في العاشر من أكتوبر الجاري.
وأوضح بيان الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن اللوحة ربما لم تُحمّل على الشاحنة المخصصة للنقل، مؤكدة استمرار التحقيقات للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن كاميرات المراقبة أظهرت وصول 57 عملًا فنيًا فقط من أصل 58 كان من المفترض نقلها، فيما كانت اللوحة ضمن قوائم شرطة الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، التي تضم نحو 57 ألف قطعة أثرية حول العالم.
مصرع سائح ياباني في روما أثناء محاولته التقاط “سيلفي” قرب البانثيون
لقي سائح ياباني يبلغ من العمر 69 عامًا مصرعه في روما بعد سقوطه من ارتفاع 7 أمتار في الخندق المحيط بمبنى البانثيون الأثري، أثناء محاولته التقاط صورة “سيلفي”.
والحادث وقع عندما فقد الرجل توازنه قرب الحافة الخلفية للنصب التذكاري الشهير.
وفقًا لوسائل إعلام إيطالية، فإن الخندق المحيط بالبانثيون لا يحتوي على سياج وقائي، مما يجعله عرضة لمثل هذه الحوادث، والجدار المحيط بالخندق لا يتجاوز ارتفاعه مترًا واحدًا فقط.
وعند وصول فرق الطوارئ من الشرطة والإطفاء والمسعفين، اضطروا إلى كسر قفل بوابة السياج للوصول إلى الموقع، لكن محاولات إنعاش السائح باءت بالفشل، وتم نقل جثمانه إلى المستشفى المحلي لإجراء تشريح دقيق لتحديد سبب الوفاة.






اترك تعليقاً