جينتيلوني: العالم لا يملك الكثير من الوقت للتعامل مع الأزمة الليبية

07

وكالة ليبيا الرقمية

قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إن الأسرة الدولية لا تمتلك وقتًا كثيرًا في التعامل مع الأزمة الليبية وأن الزمن قد ينفد.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيطالية، اليوم الخميس، أمام أعمال ملتقى حوار المتوسط (ميد 2016) أن العام المقبل قد يمثل نهاية تنظيم الدولة في ليبيا ولكن ما يجب الاستعداد إليه، مضيفًا «أن حل الشق الحربي يفتح الباب لتحديات أخرى تتجاوز البعد العسكري لتطول الجوانب الاقتصادية والثقافية وغيرها».

ويشارك مسؤولون أوروبيون ودوليون كبار في منتدى حوار المتوسط بالعاصمة الإيطالية الذي تنتهي أعماله يوم السبت، وتخيم عليه بشكل رئيسي الأوضاع في الضفة الجنوبية من المتوسط وتحديدًا في كل من سورية وليبيا.

ويتوقع أن تكون الأزمة الليبية محور لقاء بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة بعد أيام من زيارة المشير خليفة حفتر لموسكو، والتي تسيطر حاليًّا على اهتمامات الدبلوماسيين الأوروبيين وكرست لها الصحف الإيطالية أعمدة رئيسية.

وقال جنتيلوني «إن حل الأزمة الليبية يعتبر عاملاً حاسمًا ولكن الوقت بات ينفد» وأضاف «أن بسط الاستقرار في ليبيا يهم الإيطاليين والأوروبيين وكل المنطقة، وعلينا الاهتمام بذلك وأن المخاطر تبدو واضحة للجميع».

وتحدث خلال لقاء جلسة اليوم الخميس رئيس مؤسسة (إيني) الإيطالية للطاقة فاليري ديسكالزي؛ حيث أشار إلى أهمية استقرار ليبيا، وقال «نحن ننسق في هذا الشأن مع مصر والجزائر» وأن «مؤسسة إيني تحرص على فعل ذك مع شركائها جنوب المتوسط».

وأشار ديسكالزي إلى أن الأوضاع «تحسنت نسبيًا في المنطقة بشكل عام» وأن مؤسسة «إيني» تعتبر ليبيا والجزائر «هما شريكتاها الرئيسيتان في المتوسط». مشددًا على أهمية وكثافة مصادر الطاقة في المتوسط وتحديدًا في المنطقة الممتدة من ليبيا إلى قبرص مرورًا بمصر وإسرائيل ولبنان.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً