تونس تحبس ثلاثة مشتبه فيهم بقضية اغتيال الزواري

وكالات

قال مصدر قضائي تونسي اليوم الأربعاء إن قاضي التحقيق أمر بحبس ثلاثة أشخاص -من بينهم امرأة- على ذمة التحقيق في قضية اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري الخميس الماضي.
ونقلت وكالة تونس الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في تونس سفيان السليطي قوله “أصدر قاضي التحقيق صباح اليوم الأربعاء بطاقات إيداع بالسجن ضد ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم في قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، من بينهم امرأة”.
وأضاف السليطي “أبقى قاضي التحقيق سبعة أشخاص آخرين من المشتبه بهم في نفس القضية في حالة سراح”. وأعلنت وزارة الداخلية اعتقال عشرة أشخاص ضالعين في الاغتيال ومصادرة أربع سيارات ومسدسين وكاتمي صوت.
وتم السماح أمس الثلاثاء بفتح تحقيق ضد المشتبه فيهم، وشرع قاضي التحقيق في استجوابهم بحضور النيابة العامة، ووجهت لهم تهم تتمثل في قتل شخص، وارتكاب المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي والجرائم الإرهابية.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد لمحت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى إمكانية وقوف جهاز أجنبي وراء اغتيال الزواري الذي أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أنه ينتمي إلى جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام.
واغتيل الزواري أمام منزله الخميس الماضي في محافظة صفاقس (جنوب) بطلقات نارية استقرت في رأسه وصدره بعملية قال وزير الداخلية التونسي إنه جرى التخطيط لها منذ يونيو/حزيران الماضي في بلدين أوروبيين (لم يحددهما) من قبل شخصين أجنبيين، أحدهما من أصول عربية.
وخرج آلاف التونسيين في مظاهرات بالعاصمة ومناطق أخرى تطالب بملاحقة قتلة الزواري وتجريم التطبيع مع إسرائيل، خاصة مع وجود إشارات قوية تفيد بقيام جهاز الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية.
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً