“الصحة العالمية”: وفاة 100 شخص مُصاب بالإيدز في ليبيا

وكالة ليبيا الرقمية 

أفادت منظمة الصحة العالمية بوفاة 100 شخص مصاب بالإيدز، تتراوح أعمارهم بين 18و19 سنة بينهم 4 إناث، كما أعلنت أن عدد حاملي الفيروس المسجلين في ليبيا بلغ 63300 مصابًا.

ونشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على صفحتها بموقع فيسبوك تقريرًا لمنظمة الصحة العالمية عن تدهور الوضع الصحي في ليبيا العام 2016، إذ أشار إلى نقص الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في جميع أنحاء البلاد، الأمر الذي سبب في وفاة كثير من المصابين بالمرض.

وذكرت المنظمة بأنها تمكنت من تقديم طلب شراء أدوية لسد احتياجات عاجلة تكفي مركز بنغازي للإيدز ثلاثة أشهر، لإنقاذ حياة الأطفال والأمهات المصابين والمسجلين بالمركز، مؤكدة أنها وصلت يومي 22-23 من ديسمبر الحالي إلى مطار الأبرق لنقلها إلى مخازن الإمداد الطبي ومنها للمركز.

ووجهت المنظمة نداء عاجلاً للمانحين للتقدم إما بشراء هذه الأدوية، أو التبرع العاجل بمبلغ 1.22 مليون دولار لضمان انتظام توفير الأدوية المضادة لفيروس المناعة لكل أنحاء ليبيا لمدة عام، لإنقاذ أرواح الأطفال والأمهات والشباب، كما تسهم في علاج المصابين من المهاجرين في مراكز الإيواء.

كما أعلنت أن عدد حاملي الفيروس المسجلين في ليبيا بلغ 63300 مصابا، مؤكدة أن العدد الفعلي قد يكون أكثر من هذا الرقم، مع ملاحظات تشير إلى احتمال ارتفاع عدد المرضى منذ عام 2005.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    في الوقت الذي نشكركم علي متابعتكم للأحداث في ليبيا نود ان نلفت انتباهكم ان عددالمرضي الذين سقطوا نتيجة هذا المرض في مدينة بنغازي هم ١٠ وليس ١٠٠ كما اشرتم في خبركم وكذلك عدد الإصابات في ليبيا تقريبا 6330 وليس 63300 كما اشرتم في خبركم. ارجو مِم سيادتكم أخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار لضمان مصداقية الخبر. ولأي اخبار اخري تفضلوا بالتواصل معي.

    د احمد سعد العليقي
    المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية لدي ليبيا
    Dr Ahmad Salem
    MBChB, MSc Health service management
    Public Health Officer
    World Health Organisation, Libya

    Mobile, Libya: +218-925768003
    +218-911674128
    Tunis: +216-25570415
    Viber: +447411868577 / +218-925768003

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً