مُبادرة مرتقبة للسراج.. حكومة مصغرة ومجلس عسكري بقيادة حفتر

وكالة ليبيا الرقمية 

كشفت مصادر مطلعة عن تطورات هامة ستشهدها الفترة المقبلة بهدف الخروج من الأزمة  الليبية، وتتعلق هذه المعطيات بمبادرة لرئيس حكومة الوفاق فائز السراج.

وأكدت المصادر، بأن السراج سيعلن، خلال الأيام القادمة، عن “مبادرة خاصة به تتضمن رؤيته لحل الأزمة في البلاد”، مشيرة إلى أن من بين النقاط التي تتضمنها المبادرة “العمل على دخول مرحلة مؤقتة بقيادة حكومة أزمة مصغرة، بالإضافة إلى مجلس عسكري يقوده حفتر، بالاشتراك مع طيف مشكّل من ضباط الجيش ينحدرون من مختلف المناطق”.

وتتضمن المبادرة بحسب المصادر، “وقف إطلاق النار في كل جبهات القتال، والدخول في انتخابات برلمانية عاجلة لتشكيل حكومة، مما يفتح المجال أمام مرحلة انتقالية جديدة بالتوازي مع تسريع عمل هيئة صياغة الدستور الدائم للبلاد”.

وأضافت المصادر، بأن “مسؤولين من الجزائر ومصر وتونس وتركيا أبدوا تأييدهم للمقترح، معبرين عن استعدادهم لدعمه في الأوساط الدولية، فضلاً عن أن السراج سيعرض المبادرة على المسؤولين الروس خلال زيارته المرتقبة لموسكو من أجل حثهم على إقناع حفتر بالقبول بها”.

وفي سياق متصل، تحدثت المصادر عن مباحثات ليبية ليبية بين عدة أطراف، من ذلك “أن شخصيات مهمة من نظام معمر القذافي تتواصل مع إسلاميي ليبيا”، مضيفة أن مصادرها رجحت وجود “محادثات قد تمت في الآونة الاخيرة بين سيف الإسلام القذافي والقيادي الليبي علي الصلابي”.

وكشفت المصادر، أن تونس، من خلال المجهودات الرسمية وغبر الرسمية، تعمل جاهدة على دعم حلول للأزمة الليبية وأن “مسؤولاً رفيعا من جيش حفتر وصل إلى تونس في الأيام الاخيرة للإعداد لهذه الزيارة، و أن “فردا من عائلة حفتر مقيم في تونس قد يتولى إدارة لقاءاته فيها”.

كما أكدت المصادر، أن الولايات المتحدة الأمريكية “تبدو متحمسة” للمبادرة التونسية الجزائرية المصرية وأن “وفدا برلمانيا جزائريا زار الولايات المتحدة الأميركية أخيرا والتقى مسؤولين بارزين، أكدوا دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب للمبادرة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً