وهل أعجب من السراج إلا الأخ صلاح والأخت عزة

وهل أعجب من السراج إلا الأخ صلاح والأخت عزة

لسنا سذجا ولن نكون ولسنا متكئا ولا أذنا ولا بضاعة ولن نكون.. يعتقد بعض القانونيين انهم ملكوا نواصينا فقط لأنهم يحفظون مواد قانونية فيستطيعوا ان يتلاعبوا بنا ويلعبوا علينا فتمر علينا احابيلهم وتناقضاتهم التي تنبئ عن اتجاهاتهم.. إنهم يؤمون نحو الوطن إنما لنهبه والسطو عليه.. آخر أفانينهم قالوا إنهم يطعنون في اتفاقية بين السراج وإيطاليا …ماذا عسانا نرد ونحن لا زلنا نتحسس اثار افعالهم التي بسببها طمع فينا ليس الطليان فقط بل كل من كان.. يريدون بهذا الطعن العودة من جديد للحلبة الى الواجهة.. يريدون ان يكون لهم قرص في عرس هم الذين صنعوه وأقاموه.. أصحاب أصول اخدتهم الحمية والغيرة على الوطن فلم يرضوا ان يجعلوا منه قاعدة للعدوان والاستعمار والاستيطان.. انما رضوا ان يتحول اهل البلد الى مجاميع فاشلة.. عين الرضى لم تريهم الا ما يحبوا ويشتهوا فرأوا إيطاليا ولم يروا من مهد لها ومن جعل منها قبلته وأمه وأخته.. عين الرضى تلك لم ترى فاقة الشعب وعوزه فهم سبب نكبته وخيبته.. لم يرفعوا قضية في السيد زيدان وحكومته العتيدة ويقاضوه عن ملياراتنا المنهوبة والميزانيات الاكذوبة اعتقادا منهم أننا ننسى أو سننسى أو أننا سنتغاضى بمجرد أن يعزفوا على الوتر الحساس فينا.. اطمئنوا لنجاحهم بعد أن قسموا الشعب إلى طرائق قددا اعتقادا منهم أن جزء من الحق يعميه عن رؤية باقي الرذائل.. يريدون التأثير على الشعب حتى ينساق خلفهم وخلف اراجيفهم والحقيقة هم واحد انما اختلفوا على الحصص من الضحية وليس لأجل الضحية.

لم نرى او نسمع من هؤلاء القانونيين الغيارى أي قضية أو مذكرة تتجه لتقاضي السراق والفاسدين وما أكثرهم وأوضحهم.. لم نرى مذكرة ترفع ضد بارونات التهريب والحرب والقتل والتهجير والمناصب وهم معروفون بأسمائهم وعناوين إقاماتهم.. لم نرى لهم قضية ترفع ضد من اختلس أموال الليبيين وجردهم مدخراتهم وتمت التغطية عليه بزعم نقص السيولة.. لم نسمع لهم حسا ضد بيع البلد ويتم الولد من السياسيين وزعماء المليشيات.. هل رأيتموهم تناولوا وزيرا سابقا أو حتى مطالبته بتوضيح اين ذهب بميزانيته أو كيف رست مناقصاته على هذه الشركة او تلك او حتى كيف وظف رئيس مكتبه أو من دله على المراقب المالي لوزارته.. هم هم ولا أحد غيرهم.. إنهم أدوات تحرك هنا وهناك لتثير الغبار على جرائم وانتهاكات هم أحد أسبابها.. لن يتكلموا إلا فيما يخدم توجهاتهم وأحزابهم وتكتلاتهم فلا الوطن ولا أهله يمر ببالهم ولا حتى في أحلامهم اللهم إلا مقدار ما ينهبوه منه.. كيف تاهت عقولهم وذهب ذكائهم وغيرتهم عن التردي الحاصل في التعليم والصحة والخارجية وغيرها.. إنهم مستيقظون واعون ولكن لأنهم سبب ذلك التردي بل وشاركوا في صناعته فكانوا وزراء ومستشارين سكتوا وعموا وصموا.. لو أننا تمعنا فيهم لوجدناهم العدو في ثياب صديق ولهذا هم أيضا تجب مقاضاتهم قبل غيرهم.. سيستمر التردي وسيزداد الاعوجاج ما لم يوقف هؤلاء وغيرهم من العبث بالوطن واللعب على الشعب بتحريك أوتار الوطنية وهم من قطعها وأصابها في مقتل.

ستستمر عجلتهم في الدوران إلى أن يستفيق الشعب من غيبوبته ويدرك أن كل ما يحدث هو عبث وانه استنزاف له ولمقدراته وأن الموجودون لا يملكون أي قدرة على إنقاذهم أو تحسين حياتهم وأن عليه استبعادهم وازاحتهم وأن يستعينوا بالوطنيين من أبنائهم وشبابهم بعيدا عن التكتلات والتحزبات والمناطقية والقبلية.

إننا سنصدق الاستاذ صلاح المرغني والأستاذة عزة المقهور ومن معهم وسنصدق مذكراتهم ونؤيد قضيتهم عندما يعطوا الشعب من أنفسهم فيقتصوا منهم له.. عندما نراهم قد سلموا أنفسهم للنائب العام لتبرئة ساحتهم عن طيلة المدد التي تولوا فيها شئوننا واستلموا أموالنا وسافروا واجتمعوا على حسابنا عندما تبرأ ساحتهم عندها وعندها فقط سنصدق أن غيرتهم نظيفة وخالية من الشوائب.

[su_note note_color=”#ecebc8″ text_color=”#000000″]هذا المقال لا يعبر إلا عن رأي كاتبه.[/su_note]

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المنتصر خلاصة

كاتب ليبي

التعليقات: 2

  • مقال تافه يدل على انعدام الفهم .. الدعوى مرفوعة للمحكمة وليست للمنتصر خلاصة ولا غيره. تخط كلمتين وتعتقد انك فتحت القسطنطينية .. لم نسمع ان الذين طعنوا مطلوبون للنائب العام او لغيرة ولم نسمع يمس ذمتهم اتفقت او اختلفت مع طعنهم وليس مهمتهم رفع القضايا الجنائيه على احد ولا يجوز لهم لهم في الحقيقة لأنهم ليسوا نيابة ولا شرطة بل مواطنون عاديون مارسوا حقهم والكلمة للمحكمة . والقضاء هو سبيل الشرفاء .. ام مثل هذا التجريح فلا معنى له لمثل هذه القامات الوطنية . اللي يستحوا ماتوا رحمهم الله .. كلام بلا دليل وبهتان في حق عُبَّاد الله

  • الجازوي

    فعلا مقال تافه ولا أزيد…

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً