«صحيفة أمريكية»: إذا كانت قطر داعمة التطرف.. فماذا تدعم السعودية؟

تتساءل صحيفة نيويورك تايمز: إذا ما كانت قطر داعمة للتطرف، فماذا تدعم السعودية؟.. انترنت

 

عين ليبيا      

طرحت صحيفة أمريكية، اليوم الأربعاء، تساؤلا حول إذا ما كانت قطر داعمة للتطرف، فماذا تدعم السعودية؟

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن المواجهة بين قطر والسعودية، خاصة فيما يتعلق بدعم التطرف الإسلامي والإرهاب، لا يزال أمرا محيرا، خاصة وأن قطر ليست بريئة، والقول للصحيفة، وكذلك السعوديين ليسوا أبرياء.

كاتب المقال التحليلي تومي ويلسون قال: “لنكن واضحين، لم تكن السعودية داعمة بشكل مباشر للمنظمات الإرهابية، لكنها نشرت مجموعة من المتعقدات شكلت الجذوة التي انتشر بها التطرف الديني”.

كما أوضحت الصحيفة أن السعودية ساهمت في إخراج جيل من الشخصيات الدينية الإسلامية، الذين دربتهم على الإيديولوجية الوهابية في مؤسسات تابعة لها في المملكة، مثل أبو أسامة الذهبي، الذي دعا إلى الحرب المقدسة ضد الكفار في بريطانيا، وقتل الرجال مثليي الجنس والمرتدين، وإبادة غير المؤمنين، الذي كان خريجا من إحدى الجامعات السعودية.

كما اشترت دور النشر التابعة للمملكة منذ سنوات عديدة بتوزيعها نصوص وكتب تروج للفكر المتطرف في المجتمعات الإسلامية في بريطانيا وأوروبا، خاصة بعدما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن نحو 5 آلاف طفل في بريطانيا كانوا يدرسون المناهج الدراسية الرسمية في السعودية، التي كانت تظهر كيفية قطع أيدي اللصوص.

وفي ديسمبر من العام الماضي، خلص تقرير صادر عن أجهزة الاستخبارات الألمانية إلى أن المؤسسات الخيرية التابعة لحكومات السعودية وقطر والكويت، كانت تمول الجماعات السلفية المتطرفة في ألمانيا منذ سنوات عديدة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً