رُوسيا تَستضيف قِمة إيرانية تُركية حَول سُوريا

القمة ستُعقد في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود….إنترنت

 

عين ليبيا

يتجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى مدينة سوشي الروسية، في 22 من الشهر الحالي، لحضور قمة إيرانية تركية روسية ستتناول الهدنة، واتفاقات خفض التصعيد في أستانة، والحل للأزمة السورية، وذلك بعد عشرة أيام من الزيارة التي قام بها أردوغان للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين الماضي.

وفي حال تمت زيارة الرئيس التركي، فإنها ستكون اللقاء السادس هذا العام بين كل من أردوغان وبوتين، بينما تحدث الجانبان 13 مكالمة هاتفية، في ما يبدو إشارة واضحة على مدى تعزيز العلاقات بين الجانبين، بينما تستمر الأزمات في العلاقات التركية الأميركية.

وتأتي هذه الزياة بعد تصريحات وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، التي أكد خلالها بأن القوات الأميركية ستستمر في التواجد في سورية لحين التوصل إلى حل سياسي عبر مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، بما يعني استمرار دعم واشنطن لقوات “الاتحاد الديمقراطي”، الجناح السوري لحزب “العمال الكردستاني”، الأمر الذي دفع أنقرة لمزيد من التعاون مع كل من إيران وروسيا.​

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن، في وقتٍ سابق، أنه من المخطط إجراء اتصالات بشأن سورية بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في وقت قريب.

وقال لافروف: “العمل جار ضمن إطار أستانة، بمشاركة روسيا وتركيا وإيران. ويجري العمل عبر قنوات وزارات الدفاع وهناك أيضاً اتصالات دبلوماسية. ونحن نستفيد بالفعل من هذه الاتصالات، وكل ذلك يساعد على تهيئة الظروف للمضي قدماً إلى الأمام بتنفيذ المهام الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وأضاف: “في أقرب وقت سنواصل هذه الاتصالات، بما في ذلك عبر قنوات وزراء الخارجية مع الزملاء الأتراك والإيرانيين على حد سواء”.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً