عين ليبيا
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الحملات الخاصة تحت العديد من الشعارات الاقتصادية بسبب الهبوط الكبير في أسعار الدولار في السوق الموازية، وجاء هاشتاغ #الدولار على تويتر ليضم أكبر عدد من المغردين المهتمين حيناً والمنتقدين أحياناً أخرى لأوضاع هبوط وارتفاع الدولار.
هذا الهاشتاغ جمع أراء العديد من الأشخاص بين الايجابي والسلبي، بعد أن شهدت السوق الليبية في الأيام الماضية هبوط في أسعار الدولار لم تشهده السوق منذ أكثر من سنة، ليكسر بذلك الهبوط حاجز الـ 6 دينار ويصل إلى 5.85 دينار.
ومن التغريدات التي تضمنها هاشتاغ #الدولار:
غرد اسامه على صفحته في تويتر وضمن نفس الهاشتاغ قائلاً:
لا يوجد أى اقتصاد دولة فى العالم ينهار فيه #الدولار كما يحدث فى ليبيا اليوم.
فى خلال 3 أيام يسقط الدولار 4 دينار بدون تنمية اقتصادية ولا مصالحة سياسية ولا توحيد للجيش ولا شى!
هذا أكبر دليل على أنّ الأزمة مفتعلة من أجل مصالح خاصة."خونة"
— أسامة العقيلي (@1982_osama) January 17, 2018
وعلق ايضاً المواطن «مالك خلف» متسائلاً من عملية الانخفاض الكبيرة في مدة زمنية قليلة حيث قال:
الكل مستبشر خيراً بالهبوط السريع لـ #الدولار ولكن هل هذا الهبوط حقيقي أم وهمي؟ هل هناك عمليات بيع أم فقط تجميع للدولار من الناس؟ ولما لم تتأثر أي سلعة بهذا الانخفاص مع أن التجار كانوا يضاعفون الأثمان يومياً بزيادة سعر الصرف؟!#هبوط_الدولار#طرابلس #بنغازي#زليتن#ليبيا
— Malik Khalaf (@MalikKhalaf78) January 17, 2018
وانتقد المواطن «فاتح يونس» الهبوط المبالغ فيه مع ارتفاع سعر المواد بشكل عام حيث غرد قائلاً:
لما تقعد الخبزة الـ10 فردات بجنيه وحكية الحليب الكبيرة بجنيه والدجاجة "المفدغلة" بـ6 دينار ولما يقعد كيلو زيت محرك السيارة بـ2,500 دينار ولما تقعد الحلاقة الكاملة بـ 5 دينار ولما ولما..
هضك الوقت أفجعنا وقول: #الدولار "نزل"!!— فاتح يونس (@elkhashmi) January 17, 2018
اما بالنسبة للمواطنة «فاطمة القبلي»، غردت تحت هاشتاغ #الدولار بكلمات جميلة جداً حيث قالت:
•
إن الذي يـرزقگم في الـرخاء يرزقكـم في الشـدة اللـهـم ارفع الغلاء على بلادي الحبيبة #ليبيا #طرابلس #بنغازي— Fatima Alghebli (@angulfree) January 17, 2018
وهكذا عبر المغردون بعديد أعمارهم وثقافاتهم وتطلعاتهم عن أزمة انخفاض وارتفاع الدولار في مشهد ديمقراطي ليجتمعوا في النهاية على حبهم لهذا الوطن وخوفهم على مصلحته ومصلحة مواطنيه.
اترك تعليقاً