وكيل وزارة التعليم يحضر ورشة عمل حول تفعيل المعامل والمختبرات المدرسية في صبراتة

عين ليبيا

قام وكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم العام “عادل جمعة” رفقة عدد من مديري الادارات والمكاتب بالوزارة وعدد من المسؤولين بمصلحة المرافق التعليمية أمس الأحد بحضور ورشة عمل حول تفعيل المعامل والمختبرات المدرسية والتي نظمتها مراقبة التعليم ببلدية صبراتة.

حيث تهدف الورشة بحسب القائمين عليها إلى توظيف المختبرات المدرسية التوظيف الامثل في العملية التعليمية من خلال تدريب وتأهيل مشرفي المعامل والمختبرات على كيفية استعمال كافة الاجهزة والمعدات والمواد الموجودة داخل المعامل والمختبرات المدرسية لاسيما فيما يتعلق بالتدريب على كيفية ربط بعض المعدات والمجسات بجهاز الحاسوب واستخدامه في العديد من التجارب العملية مثل قياس النشاط الكهربائي لضربات القلب (تخطيط القلب) وتعيين درجة الحرارة وقياس شدة الضوء وتحديد كتلة الأحجام ودرجة الاحتكاك وتحليل المياه وتعيين نسبة ثاني أكسيد الكربون وتلوث الهواء.

هذا وتابع الوكيل في جولة ميدانية قام بها رفقة مراقب تعليم صبراتة “علي يحيى” سير العملية التعليمية بعدد من المؤسسات التعليمية ببلدية صبراتة، واطمأن على حضور المعلمين واستلام الطلاب للكتب الدراسية.

كماحضر الوكيل ومديرو الإدارات والمكاتب جانبا من الدورة التدريبية لمديري المدارس والتي تنظمها مراقبة التعليم ببلدية صبراتة بالتعاون مع وحدة التفتيش التربوي بالمراقبة حول أخلاقيات مهنة الإدارة المدرسية وإدارة الوقت وفن الاتصال والمراسلات الإدارية .

وشملت المتابعة أيضا أحد تجمعات المحالين للاحتياط العام من المعلمين, والتي أكد خلالها مدير إدارة الاحتياط العام بالوزارة عبدالفتاح الفاضلي على أهمية التواصل المستمر بين مكتبي التعليم الأساسي والثانوي وقسم الاحتياط العام بالمراقبة, وذلك لتغطية أي عجز مفاجئ والاستفادة من المعلم المناسب واستغلال الوقت لمصلحة التلاميذ والطلاب.

وأثنى الوكيل في كلمة له على اهتمام مراقبة تعليم صبراتة وحرصها على تنفيذ خطط وزارة التعليم ومساهمتها الفاعلة في تطوير العملية التعليمية, مبديا استعداد الوزارة للاستئناس بفكرة مراقبة التعليم صبراتة لتفعيل المختبرات المدرسية وتأسيس لجنة مركزية على غرارها تحت مسمى اللجنة الدائمة للبحوث وتطوير المعامل المدرسية على أن تكون لها لجان فرعية بمراقبات التعليم وتضم في عضويتها مصلحة المرافق التعليمية والتفتيش التربوي ومتخصصين في مجال المعامل المدرسية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً