البحر ملآن ولا يشبع والشيطان لا يشبع شرا ولا يقنع والحاكم جشعا خاملا لا يعمل ولا يصنع وهذا ما جنته أيادي شعب لا يجب عليه ان يصافح بها بل عليه ان يلطم بها.
من البلايا المستجدة على الواقع الليبي هي الانتشار العلني لبيوت الدعارة في بعض المناطق الليبية وسرقة الاعضاء البشرية للأموات ، حيث بدأت تنتشر فعليا في مناطق ليبية بيوت دعارة تحت حماية جماعات مسلحة وامام مسامع وأعين جهات رسمية لا نزع ولا فزع لها الا القعود والتفرج على انتشار هذا الوباء الذي شوهد بؤر انتشاره في بعض مناطق من طرابلس والجنوب الليبي والشرق الليبي وهى بيوت دعارة على نوعين، نوع يدار بخليط من نسوة مهاجرات من افريقيا وبعض النسوة الليبيات، تقضى النسوة الأفريقيات فترة في هذه البيوت لتحصيل مبالغ هجرتهن غير الشرعية للمهربين إلى دول أوربا عبر ليبيا وتلجأ بعض النسوة الليبيات الى هذه البيوت لأجل العيش بسبب الحروب التي فككت بعض الأسر وقتلت عوائلها وشردتهم من بيوتهم مع انعدام أي حماية معيشية لهؤلاء النسوة، ونوع اخر من بيوت الدعارة يدار بنسوة ليبيات فقط في بعض المناطق اللائي جمعتهن ظروف واحدة هي ذاتها الظروف الناتجة عن الحروب وتشرف على هذه البيوت جماعات مسلحة لم تكتف باستقبال النسوة لاستغلالهم بل تجلب بعض الفتيات والنساء المختطفات وحجزهم في بيوت الدعارة هذه بما يشبه السبي وإجبارهن على الدعارة في هذه البيوت بالقوة والاكراه ومن تمتنع يقومون بتعذيبها في بلاد لا سطوة رسمية أو قانونية فيها إلا سطوة المجرمين.. في بلاد حكامها على أجمعهم أسراب من البعوض لا تجيد إلا امتصاص دماء الشعب الليبي وإفراز الفيروسات في عروقه والطنين المزعج في اسماعه.
يرد بيوت القذارة هذه العديد من طلاب القذارة ليبيين وأجانب وبقدر الخلط الجسدي الفاحش الذي يحدث في هذه البيوت فهناك خلط اخر يحدث في هذه البيوت وهو خلط الأمراض بين الاجساد وأبرزها السيدا المنتشر أصلا وفصلا في ليبيا والذي سيزداد انتشارا مع انتشار بيوت الدعارة في عهد القذارة.
في هذا الواقع العاصف الذي عصف بكل شيء وبما عصف فانه عصف بجثث وعظام الأموات في المقابر الليبية المهملة المنتهكة فقد انتشرت جريمة جديدة في اغلب مناطق ليبيا لم تكن معهودة الانتشار وكانت تحدث نادرا وهى سرقة الجثث وسرقة عظام الموتى من المقابر وتباع داخل ليبيا وخارج ليبيا بعد تهريبها وتستخدم في انواع من السحر ومما قيل لي عند بحثي في هذا الامر ان العظام تستخدم ايضا بخلطها مع المخدرات بعد طحنها وهو امر أرجحه هنا بعيدا عن الاثبات فيمكن بدل ذلك استخدام العظام الحيوانية بدل العظام البشرية ولن تكلف مخاطر لصانعي المخدرات والامر الجلي ان العظام والجثث تستخدم في عوالم السحر وفي طقوس شريرة عديدة ومنها طقوس عبدة الشيطان وتباع العظام خصوصا في محلات العطارة بأسعار مرتفعة في بعض دول الجوار الليبي بيعا سريا كاتما بعد ان تباع وتهرب من ليبيا.
يتوقع مع هذا التطور الاجرامي الذي له رخصة مطلقة في ليبيا والذي يبتدع فيه أشنع انواع الجرائم المستجدة ان تزدهر تجارة الاعضاء البشرية خصوصا للأطفال بعد خطفهم وهناك شواهد حدثت في ليبيا ولكنها غير مثبتة لأطفال خطفوا ومن مرجحات خطفهم نزع أعضائهم البشرية او تزدهر تجارة بيع الاطفال الذكور والإناث بعد خطفهم او بيعهم من والديهم بسبب الفقر ونقلهم لدول أوربا والدول الاخرى لاستغلالهم جنسيا او للتبني وقد حدث هذا الامر فعليا لأطفال العراق والتي يتشابه وضعها المعيشي الحياتي مع الوضع المعيشي الحياتي في ليبيا.
يا أبناء الشعب الليبي.. لن يرحموا حياتكم ومماتكم ولن يرحموا اطفالكم ولن يرحموا عائلاتكم من اوضاع قادمة هي أسوأ الأسوأ ان لم ترحموا انفسكم بالغضب وقلب كل الاجسام السياسية تنفيذية وتشريعية وتوابع هذه الاجسام والتي ترعى هذه الاوضاع والتي لا تبدئ الا الثرثرة والتظاهر والتحايل والكذب والإغواء حتى أوصلونا الى الأسوأ واوصلوا أنفسهم على حسابكم الى الاحسن في دول أوربا وتونس ومصر وتركيا وليبيا وما أقاموا حسن حياتهم الا على قيام سوء حياتكم، حسبك الله يا ليبيا.. حسبك الله ايها الشعب الليبي.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
أتنقل كثيرا بين 3 من المدن الكبيرة في الغرب الليبي, كما أنني -أعتبر نفسي- من الجماعات المسلحة المذكورة في المقال وهذه أول مرة أسمع بما ذكر هنا!!!
يبدو أن كل منا يعيش في (ليبيا) مختلفة
من لايعلم يقول لا اعلم ولاينكر مايعلمه غيره ، بيوت الدعارة منتشرة في مناطق محددة وأهل تلك المناطق يعلمونها وهى معروفة العناوين وسرقة عظام الموتى حدثت في بعض المقابر وهناك بعض البلاغات بشأنها ، لا اكتب دون بينة او دون ادلة أودون علم فلست من اولئك ، وللاخ الكريم LOL الجماعات المسلحة المذكورة في المقال اعني بها الجماعات الاجرامية المسلحة التى تمتهن الجريمة وليس الجماعات المسلحة المشرعنة ، واي تبيان او سؤال حول المعلومات الواردة بالمقال فأنا على استعداد للرد عليها وتبيانها وإثباتها
من لايعلم يقول لا اعلم ولاينكر مايعلمه غيره ، بيوت الدعارة منتشرة في مناطق محددة وأهل تلك المناطق يعلمونها وهى معروفة العناوين وسرقة عظام الموتى حدثت في بعض المقابر وهناك بعض البلاغات بشأنها ، لا اكتب دون بينة او دون ادلة أودون علم فلست من اولئك ، وللاخ الكريم المعلق الجماعات المسلحة المذكورة في المقال اعني بها الجماعات الاجرامية المسلحة التى تمتهن الجريمة وليس الجماعات المسلحة المشرعنة ، واي تبيان او سؤال حول المعلومات الواردة بالمقال فأنا على استعداد للرد عليها وتبيانها وإثباتها
يمكن اعتباره مجرد تحدير منك من المتوقع ان يحدث مستقبلا
فلا يتصور تصديقه لعدم وجود دليل في أغلب المواضيع
التهويل لا يوصل إلى حل، فالدعارة موجودة في العهد الإيطالي والملكي والجمهوري، وبالنسبة لحكم السابق يمكن قراءة كتاب عبد الرحمان شلقم لمعرفة مدى العهر والنجاسة لرجال الحكم السابق، وبيع أعضاء الموتى سمعنا عنه عند الطبقة الحاكمة السابقة كثيرا، أما قلب الطاولة على الساسة هذا لن يجيد نفعا وهي هكذا مقالاتك بإستمرار، كنت أضنك أن تكون أكثر إيجابية بإقتراح سبل الحل، ولكن الغضب والحقد (رغم أنهم قاصرون) كثيرا ما يطغى على المعلومة ، نسال الله السداد
غير وين تبي تمشي بهذا الكلام جيب كلام يفيذ الوطن.
السادة القراء
تأكيدا لمعلومات المقال امدني اليوم عبر بريدي الالكتروني بعض القراء بتقرير دولي لمنظمة (foundation Walk Free )العالمية يتحدث عن عمليات الاستغلال الجنسي في ليبيا ويصنف ليبيا في المرتبة السادسة من بين تسعة عشر دولة عربية في العبودية والتى منها الاستغلال الجنسي وبيوت الدعارة وتقرير لصحيفة التايمز البريطانية يتحدث عن بيوت دعارة في منطقة طرابلس ويحدد حي من احياء طرابلس بالاسم تنتشر فيها هذه البيوت من غير باقي المناطق والتى أدلتها لدي
أولا: إن كان ما تقوله حقيقة فأين الدليل؟ تقول أن لديك تقرير موثوق فلماذا لم تقم بمشاركته أو الاستشهاد به في مقالتك التي تبدو وكأنها قصة أدبية قصيرة؟
ثانيا: ما هدفك أصلا من نشر مثل هذا المقال؟ لم تأت بكلمة طيبة أو خبر مؤكد أو تأت له بحل, ما هو الشيء الذي تريد بكتابتك لهذا المقال أن تصل إليه؟ أي اقتراحات, وتذكر أنك تتهم أشخاصا بفعل الفاحشة بينما القرآن يقول أن من يرمي الناس بمثل هذه التهم دون دليل ثابت فهو فاسق يستحق الجلد, فكر في هذا أخي كاتب المقال
لا حول ولا قوة الابالله الدعارة ياسيد موجودة في كل بلدان العالم وحتى الاسلامية منها والمقدسة ولكن ان تقول لها بيوت في ليبيا وعلانية هدا مالا يصدقه احد وخاصة في وقت فيه نشر الخبر والمعلومة سريع جدا
لا يسثغرق الا ضغط زر
مااقصده هو وجود الدعار شيء وان تكون لها بيوت علاننية مفتوحة امام البشر شئء تاني ونحن ليبيين ونعيش في ليبيا وكل مايحصل فيها من شيء يسمع به في كل ليبيا يا اخي اتقي الله في ماتقول ولا تستمد معلومات مغلوطة من مصادر خارجية
السلام عليكم
هذا الكلام لا يصدق ويجب عدم التهويل بصورة مبالغة لتأكيد ان الوضع السابق مع القذافي افضل
الدعارة والمخدرات والسحر وماشابه موجودة ودائما في كل زمان ومكان ولكن بالشكل الذي يصفه الكاتب صراحة لا اعتقد بصحته
الذي ينكر او يتجاهل هذا الامر هو يساعد على انتشار مثل هذه الأمور دون ان يدري ، بل عليه ان يبحث ويتقصى اولا ثم يكون له حق الإنكار ، المستغرب في الامر هنا ان الاجانب على علم بهذا الامر وابناء البلد ينكرون هذا الامر وهو ما اكتشفته بعد المقال ،بل ان هناك حي في طرابلس اكتشفت بعد المقال انه معروف عالميا وليس محليا فقط ببيوت الدعارة ويعرفه الكثير من ابناء البلد وهو حي قرقارش ( الهندي ) هذا واحد من عدة احياء في بعض المناطق
سواء كانت هذه المعلومات صحيحة او غير صحيحة. يجب على الدولة ضمان حياة كريمة لكل مواطن ومحاربة المجرمينا