أفادت القناة 14 الإسرائيلية، الخميس، بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مستعد للمضي قدماً في خطوة العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يحاكم منذ سنوات في قضايا فساد.
وأوضح المصدر أن هرتسوغ يبدو عازماً على بذل كل ما في وسعه لجعل العفو حقيقة واقعة، حتى لو تطلب ذلك اتخاذ خطوات سياسية وشعبية شجاعة، مؤكدين أن القرار لن يتأثر بأي ضغوط سياسية من أي جهة.
ونفت المصادر صحة التقارير التي زعمت أن هرتسوغ سيشترط على نتنياهو الاعتراف بالذنب أو التعهد بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة، ووصفتها بأنها مزاعم لا أساس لها وتهدف إلى تضليل الرأي العام.
وكان هرتسوغ قد تلقى يوم الأربعاء رسالة من نظيره الأميركي دونالد ترامب، طلب فيها النظر في منح العفو لنتنياهو، مؤكداً في الرسالة أن القضية المرفوعة ضده محاكمة سياسية وغير مبررة، وأن نتنياهو ناضل إلى جانبه لفترة طويلة، بما في ذلك ضد إيران.
وأشار مكتب هرتسوغ إلى أن أي شخص يسعى للحصول على عفو رئاسي يجب أن يقدم طلباً رسمياً وفق الإجراءات المعمول بها، فيما يستمر نتنياهو في نفي جميع التهم الموجهة إليه والمتعلقة بتلقي هدايا من رجال أعمال بقيمة تقارب 700 ألف شيكل منذ عام 2019.
ورغم أن منصب رئيس إسرائيل شرفي، يتمتع هرتسوغ بسلطة العفو عن المدانين بقضايا جنائية في ظروف استثنائية، بينما لم تنته بعد محاكمة نتنياهو التي بدأت عام 2020.
مقتل طفلين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة كرمي تسور شمال الخليل
قتل الجيش الإسرائيلي طفلين بالرصاص قرب مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي المواطنين جنوب بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفق مصادر رسمية وإعلامية فلسطينية.
وأفادت المصادر بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الطفلين، ما أدى إلى وفاتهما، بينما ادعى الجيش أن الطفلين حاولا إلقاء زجاجات حارقة باتجاه المستوطنة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن وحدة عسكرية من الوحدة 636 نفذت كميناً بالقرب من المستوطنة شمالي الخليل، مؤكداً أنها تصدت لما وصفه بـ “مسلحين كانا في طريقهما لتنفيذ هجوم” دون وقوع إصابات في صفوف الجيش، وفق بيان نشر على منصة “إكس”.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الطفلين اللذين قتلا هما بلال بهاء صبارنة ومحمد محمود أبو عياش، فيما أثارت الحادثة استنكاراً واسعاً في المناطق الفلسطينية.
الجيش الإسرائيلي يطلق مناورة “زئير الأسد” لتعزيز جاهزيته في الضفة الغربية
صرّح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال زيارته تدريباً عسكرياً كبيراً في الضفة الغربية، بأن المناورات العسكرية التي تشمل لأول مرة كلا الفرقتين الإقليميتين التابعتين للقيادة المركزية “غير مسبوقة”.
وأوضح زامير أن المناورات تهدف إلى تعزيز مفهوم الدفاع المبكر وإحباط التهديدات قبل أن تصل إلى الحدود الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن السيناريوهات التي تدربوا عليها هي تلك التي يجب ألا تصل إلى التنفيذ الفعلي.
وتطرق زامير إلى الهجمات الأخيرة التي شنها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين، مؤكدًا إدانته لهذه الأعمال، وأن الجيش لن يتسامح مع أي سلوك إجرامي من قبل الأقلية، مشددًا على أن هذه التصرفات تشكل خطًا أحمر وتشتت جهود الجيش عن مهمته الأساسية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الاثنين الماضي عن بدء مناورة “زئير الأسد” في الضفة الغربية وغور الأردن والمناطق المحيطة، بمشاركة قوات القيادة المركزية، وسلاح الجو، وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، وفروع أخرى، بهدف التدرب على سيناريوهات تصعيد متنوعة باستخدام قدرات عملياتية واستخباراتية متقدمة.
وأكد الجيش أن التدريبات تشمل محاكاة للعدو، وطائرات دون طيار، وأنظمة أسلحة متنوعة، مع متابعة حركة القوات لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ وإبلاغ السكان بالمستجدات.
تأتي هذه المناورة بعد أن تراجع زامير عن خطة تقليل عدد عناصر الجيش في الضفة الغربية، إثر احتجاج جناح أوسع تطرفًا داخل الحكومة الإسرائيلية.
الرئيس الإسرائيلي: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين تجاوز الخط الأحمر
ندد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتصوغ، بالهجمات التي شنها مستوطنون يهود على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واصفاً إياها بأنها “صادمة وخطيرة” وتجاوزت “الخط الأحمر”.
وشدد هرتصوغ، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، على أن جميع سلطات الدولة ملزمة بالتحرك بحزم للقضاء على هذه الظاهرة، مؤكداً ضرورة وقف موجة العنف المتزايدة.
وجاءت تصريحات الرئيس الإسرائيلي بالتوازي مع إدانة قيادات الجيش الإسرائيلي، بعد هجوم عشرات المستوطنين المقنعين يوم الثلاثاء على قريتي بيت ليد ودير شرف في الضفة الغربية، حيث أضرموا النار في سيارات وممتلكات واشتبكوا مع جنود الجيش.
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن الجيش لن يتسامح مع أي سلوك إجرامي لأقلية من المستوطنين، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تتعارض مع القيم الإسرائيلية وتشغل القوات عن أداء مهامها الأساسية.
من جانبه، أوضح قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوت، أن مواجهة ما وصفه بـ”الهامش الفوضوي” تستنزف موارد كبيرة كان يمكن توجيهها لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأعلنت الشرطة يوم الأربعاء أن ثلاثة من الموقوفين أفرج عنهم، فيما بقي الرابع، وهو قاصر، رهن الاحتجاز لمدة ستة أيام إضافية بأمر قضائي، ضمن سلسلة الهجمات التي تصاعدت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل عامين وزادت وتيرتها خلال موسم قطف الزيتون الأخير.
مستوطنون يحرقون مسجداً في الضفة الغربية وتصاعد العنف يثير القلق الدولي
نفذ مستوطنون متطرفون سلسلة هجمات جديدة على قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، الخميس، شملت إحراق مسجد في قرية دير استيا شمالي سلفيت وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه.
وأوضحت وسائل إعلامية محلية، أن الأهالي فوجئوا فجر الخميس بإحراق مسجد الحاجة حميدة، فيما شهدت بلدة سنجل شمالي رام الله هجومًا آخر أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص، وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية على أحد جبال قرية قريوت بعد الاستيلاء على أراض واسعة.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك أوامر عليا من المستوى السياسي تصعّب مهمة فرض القانون على المستوطنين، محذرة من احتمال ارتكاب عمليات قتل ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن ذلك مسألة وقت قد يشعل التوتر في الضفة الغربية.
وتصاعدت وتيرة العنف مؤخراً، حيث دان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ومسؤولون عسكريون الهجمات التي شنها المستوطنون الثلاثاء، مؤكدين على ضرورة تحرك سلطات الدولة للقضاء على هذه الظاهرة.
كما أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قلقه من أن تؤثر موجة العنف الأخيرة في الضفة على جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمنع ذلك.
آلاف العسكريين الإسرائيليين يسعون للتقاعد وسط “أزمة عميقة” في الجيش
كشف تقرير إسرائيلي عن “أزمة عميقة” داخل الجيش، حيث يسعى آلاف العسكريين إلى ترك الخدمة والتقاعد المبكر، في ظاهرة واسعة الانتشار تشمل جميع الرتب والمستويات، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وأوضحت القناة أن الأزمة تأتي بعد أكثر من عامين من هجوم حماس المباغت وما تلاه من حرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاستنزاف الناتج عن الحرب وظروف العسكريين والتجاذبات السياسية وطريقة بعض التعيينات الأخيرة ساهمت في تفاقم الظاهرة.
وأشار التقرير إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يتابع الأزمة عن كثب، فيما تعمل هيئة الأركان العامة على وضع خطة لدعم العسكريين ومحاولة منع أي تشريع قد يمس ظروف عملهم.
ولمواجهة التوجه نحو التسريح المبكر، وافقت الحكومة الإسرائيلية الأحد على حزمة حوافز للعسكريين الدائمين بقيمة 3.25 مليار شيكل (نحو مليار دولار)، وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن القرار سيزيد الدعم في مجالات السكن والتعليم والمزايا الخاصة لأفراد الخدمة الدائمة وأسرهم، مؤكداً أنهم يشكلون العمود الفقري للجيش الإسرائيلي.
الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية
اعتمدت الأمم المتحدة مشروع قرار يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان في الجولان السوري المحتل.
وصوتت اللجنة الثانية المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية لصالح القرار بأغلبية 152 صوتًا، مقابل معارضة 8 دول وامتناع 12 دولة عن التصويت.
ويكرّس القرار مجموعة من المبادئ الأساسية، منها اتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما استند إلى فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في يوليو 2024 التي أكدت عدم شرعية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى الجدار والفصل العنصري ومستوطنات الاحتلال غير الشرعية وتأثيرها السلبي على حياة الفلسطينيين.
وشدد القرار على حقوق الفلسطينيين الثابتة وغير القابلة للتصرف في مواردهم الطبيعية، ودعا إسرائيل لوقف استغلالها وتمكين الفلسطينيين من المطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم، مع التركيز على الأضرار في قطاع غزة والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية، مثل المياه والكهرباء.
سويسرا تدين عنف المستوطنين وتدعو لوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية
أعربت وزارة الخارجية السويسرية عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعمال العنف التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدة في بيان رسمي اليوم الخميس إدانتها لعمليات إحراق الممتلكات الفلسطينية.
وقالت الخارجية السويسرية في بيانها إن “سويسرا تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”، داعية إلى وقف هذا العنف ووقف التوسع المتواصل للمستوطنات غير القانونية.
كما حثت إسرائيل على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي والحفاظ على إمكانية تطبيق حل الدولتين لضمان الأمن والسلام الدائمين.






اترك تعليقاً