حادث مأساوي جديد.. غرق قارب مهاجرين سوريين قبالة سواحل طرابلس

في حادث مأساوي جديد، غرق قارب يحمل 25 مهاجرا سوريا قبالة ساحل العاصمة طرابلس، فيما تمكن صياد ليبي من إنقاذ ثلاثة منهم.

وقالت مجموعة “الإنقاذ الموحد”، في بيان لها: تمكن صياد ليبي من إنقاذ ثلاثة مهاجرين بعد “غرق قارب “فايبر” يحمل نحو 25 مهاجرًا سوريًا، غالبيتهم من محافظة درعا، قبالة سواحل ليبيا بعد ساعتين من انطلاقه من طرابلس، مما أسفر عن فقدان العديد من الركاب، بينهم نساء وأطفال، ونجاة عدد قليل بفضل تدخل الصيادين”.

وبحسب البيان، “كان القارب غير مجهز بوسائل تواصل، والقارب انطلق يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر. حاليًا، لا توجد معلومات مؤكدة عن عدد المفقودين”.

وأظهر مقطع فيديو نشرته المجموعة، “الصياد وهو ينجح في إخراجهم من البحر، وبدأ على اثنين من المهاجرين الإعياء الشديد، بينما تحدث الثالث، وهو من محافظة درعا السورية، مؤكدا أنهم كانوا في رحلة محفوفة بالمخاطر، وجه الشاب الشكر للصياد على إنقاذهم، قائلا: إنهم كانوا في خطر شديد بعد غرق القارب”.

من جانبه، أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” السوري بأن “جميع الركاب من الجنسية السورية معظمهم من بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا”.

ووفقاً للموقع، “انطلق القارب صباح الأربعاء عند الساعة الثالثة فجراً من سواحل منطقة طرابلس الليبية، وبعد ساعتين من الإبحار بدأت المياه تتسرب إلى داخله، حيث فقد التوازن ورمى سائق القارب نفسه في البحر قبل غرقه بقليل وهو من الجنسية السودانية”.

وأضاف أن “القارب كان يحمل نساء وأطفالاً، وتمكن الصيادون بعد نحو أربع ساعات من إنقاذ عدة أشخاص، فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين”.

وأشار أن “القارب يبلغ طوله نحو 7 أمتار فايبر يحمل محركين اثنين، خرجوا بدون أجهزة التواصل منها الثريا والبوصلة”.

ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه البحر الأبيض المتوسط زيادة في حوادث غرق قوارب المهاجرين، حيث غرق قارب قبالة ساحل مدينة طبرق في سبتمبر الماضي، مما أسفر عن وفاة شخصين، بينما أنقذ تسعة مهاجرين بواسطة فرق الهلال الأحمر في المدينة، وإنقاذ 28 مهاجرا آخرين قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في نفس الشهر من قبل خفر السواحل الإيطالي.

صياد ليبي ينقذ ثلاثة مهاجرين بعد غـ.ـرق قاربهم. غـ.ـرق قارب "فايبر" يحمل نحو 25 مهاجرًا #سوريًا، غالبيتهم من محافظة…

تم النشر بواسطة ‏الإنقاذ الموحد‏ في الأربعاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً