سد النهضة.. إثيوبيا تُعلن انتهاء المرحلة الأولى من ملء الخزان

أعلنت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، انتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة.

جاء ذلك في بيان  أصدره رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن القمة الإفريقية المصغرة التي عُقِدت بخصوص أزمة سد النهضة.

وبحسب البيان الصادر عن رئاسة الوزراء الإثيوبية، أشاد آبي أحمد بالجهود التي يقودها الاتحاد الافريقي لدعم الدول الثلاث “مصر وإثيوبيا والسودان” للتعامل مع الخلافات والتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.

وأعرب عن تقديره لتصميم الاتحاد الافريقي على حلول المشكلات الأفريقية بالآليات الإقليمية القائمة، مكررا التزام اثيوبيا بالاستمرار في الاستخدام العادل والمعقول لمياه نهر “آباي” دون ضرر كبير لمصر والسودان.

وأشار إلى انتهاء المرحلة الأولى من عملية ملء سد النهضة بسبب موسم هطول الأمطار.

وأضاف أن الاجتماع الاستثنائي الذي عُقِد على مستوى رؤساء الدول والحكومات اختتم بتوصل جميع الاطراف إلى تفاهم مشترك رئيسي يمهد الطريق لتحقيق اتفاق.

وأكد أنه بناء على ذلك وافقت مصر وإثيوبيا والسودان على إجراء مزيد من المناقشات الفنية حول الملء بقادة الاتحاد الإفريقي والمضي قدما من أجل التوصل إلى اتفاق شامل.

هذا ويمثل السد حجر الأساس الذي تبني عليه إثيوبيا طموحها في أن تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أفريقيا، لكنه، في الوقت ذاته، يشعل المخاوف في القاهرة من الضغط على إمدادات المياه الشحيحة أصلا من النيل، والتي يعتمد عليها أكثر من 100 مليون نسمة بشكل شبه كامل.

وتقول أثيوبيا إنّ الكهرباء المتوقّع توليدها من سدّ النهضة لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد الفقير البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة.

هذا وتقول مصر إنّ السد يُهدّد تدفّق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق حيث بني السدّ، وقد تكون تداعياته مدمّرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية، حيث تستقي مصر 97% من حاجتها من المياه من النيل.

وقالت إثيوبيا مرارا إنها ترغب في ملء خزان السد هذا الشهر، في منتصف موسم الأمطار الموسمية في البلاد، لكن مصر والسودان يدفعان للتوصل لاتفاق أولا حول كيفية تشغيل السد العملاق.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً