أردوغان: لن نسمح بأي عمل متهور في ليبيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنهم لن يسمحوا بأي عمل متهور في ليبيا، مذكراً بالهزائم التي لحقت بخليفة حفتر وإرغامه على التراجع عن تهديد العاصمة الليبية طرابلس.

جاء ذلك في كلمة أردوغان، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع تقييمي لأداء “حكومة النظام الرئاسي” في العامين الماضيين، حيث أكد أن دعم بلاده للحكومة الشرعية في ليبيا، مكنها من دحر الانقلابيين الذين كانوا يهددون العاصمة طرابلس.

ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن أردوغان قوله: “أجبرنا الانقلابيين الذين يهددون طرابلس على التراجع”.

وذكّر الرئيس التركي بما جرى لخليفة حفتر في ليبيا مؤخرا، مشددا بالقول: “نتابع بعض التطورات خلال الفترة الأخيرة، فلا يتهور أحد، لأننا لن نسمح بذلك أيضا”.

وشدد الرئيس أردوغان في خطابه، على أن الجيش التركي يتولى مهاما بصفته ضمانة للسلام والاستقرار، في مناطق عديدة حول العالم من أفغانستان إلى كوسوفو، ومن الصومال إلى قطر، وفق قوله.

وفيما يتعلق بالتطورات شرق المتوسط قال أردوغان: “لانخضع لإذن أحد سواء فيما يخص سفن المسح الجيولوجي أو سفن التنقيب”.

وأكد على أن تركيا تتخذ خطواتها في إطار حقوقها في شرق المتوسط، ووفق مقتضيات القانون البحري الدولي، وستواصل ذلك.

وشدد الرئيس أردوغان على أن تركيا لا تطمع في أراضي وثروات أي دولة، وما فعلته حتى اليوم يؤكد ذلك.

ولفت الرئيس أردوغان إلى إبرام تركيا مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، في 27 نوفمبر 2019، بشأن التعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية.

وأضاف: “تركيا تطور تعاونها مع ليبيا في إطار هذه الأرضية الشرعية. تركيا تقدم على خطوات إضافية لتعزيز التعاون مع ليبيا في مجال الطاقة”.

ونوه بأن أنقرة تدافع بكل حزم عن حقوقها ومصالحها في مناطق صلاحيتها البحرية المحددة في شرق المتوسط، بموجب مذكرة التفاهم مع ليبيا.

وتابع: “ندعو كل من يتبنى مواقف عدوانية تجاه الحكومة الليبية الشرعية، إلى احترام القانون الدولي وإرادة الليبيين”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً