«أردوغان» يُعلن دخول بلاده نادي دول الطاقة النووية

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده دخلت نادي دول الطاقة النووية في العالم، عبر محطة “أق قويو” في ولاية مرسين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي، في حفل تزويد محطة “أق قويو” بأول وقود نووي، برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وشارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو، في حفل تحميل الوقود النووي في محطة الطاقة النووية “أكويو”، أول محطة نووية في تركيا.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن أردوغان قوله، إنه مع تزويدها بالوقود النووي اكتسبت محطة “آق قويو” هويتها بوصفها منشأة نووية.

وأضاف أن جميع وحدات “آق قويو” ستدخل الخدمة تباعا حتى عام 2028، وستوفر المحطة 10 بالمئة من احتياجات تركيا من الكهرباء.

وتابع: “لقد جعلنا تركيا من البلدان المستخدمة للطاقة النووية عبر محطة آق قويو بعد أن وصفت المفوضية الأوروبية هذه الطاقة بالخضراء”.

وأشار إلى أن عدم تأثر محطة “آق قويو” النووية بالزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، مؤشر على مدى دقة أعمال البناء التي نفذها المهندسون والعمال المحليون.

وأردف: “محطة آق قويو النووية نتاج الاستثمار المشترك الأكبر لنا مع روسيا، وعند دخولها الخدمة بكامل طاقتها الاستيعابية سيتم إنتاج نحو 35 مليار كيلو واط ساعي من الكهرباء سنويا”.

وأكد أردوغان أن محطة “أق قويو” ستساهم بخفض واردات تركيا من الغاز الطبيعي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا، وستؤثر إيجابيا على زيادة دخلها القومي.

واستطرد: “على ضوء خبرتنا في مشروع محطة آق قويو، سنبدأ خلال أقرب فرصة بمحطتينا الثانية والثالثة المخطط إنشاؤهما في مناطق مختلفة”.

وتابع: “اجتمعنا اليوم لنشاطر فرحة هذه الحملة العظيمة التي ستضع تركيا بين دول العالم التي تمتلك القدرة النووية”.

وشكر أردوغان نظيره بوتين على دعمه لمشروع “أق قويو” النووية، وهنأ جميع القائمين على إنشاء المحطة من أتراك وروس.

بدوره صرح الرئيس الروسي بأن تحول تركيا إلى دولة نووية سيعود بالفائدة على سوق الطاقة بتركيا، وأشار إلى أن مشروع “أكويو” هو أهم مشروع بين روسيا وتركيا والذي يسمح بتنمية العلاقات الاقتصادية وعلاقات الجوار بين البلدين.

وقال بوتين، إن العلاقات الروسية التركية لم يسبق لها أن وصلت لهذا المستوى، وأعرب عن امتتنانه لدور الرئيس التركي في مشروع محطة “أكويو”.

وشدد بوتين، أن الأمر الأكثر أهمية أن المشروع صديق للبيئة ولا يتضمن أي محروقات كربونية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 62 مليار دولار العام الماضي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً