ألمانيا تريد الانفراد بالسعودية في سوق المدرعات

ملايين اليوروات تذهب هباء...
ملايين اليوروات تذهب هباء…

ذكرت صحيفة ليزيكو الفرنسية الاثنين نقلا عن مصادر متطابقة لم تكشفها ان الحكومة الالمانية تعرقل تنفيذ عقدين كبيرين فازت بهما الشركتان الفرنسيتان نيكستر ولور في السعودية.

ويشمل العقدان اللذان تبلغ قيمتهما “مئات الملايين من اليوروات”، حوالى 350 مدرعة بينها 264 آلية لنقل الجند من نوع ارافيس التي تنتجها نيكستر، و15 سيارة اسعاف و68 آلية للاستخدامات المتعددة في المعارك.

وقالت الصحيفة ان هذه الآليات يتم تجميعها بالاعتماد على نموذج اونيموغ 5000 لمرسيدس (مجموعة دايملر). وبما ان هذه الهياكل مخصصة للاستخدام العسكري، فانها تحتاج الى تصريح من برلين لتصديرها.

واوضحت ليزيكو ان الموافقة الالمانية لم تصل حتى الآن، متسائلة عن دوافع السلطات الالمانية في هذا الملف.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن رئيس شركة لور روبرت لور انه حصل من مرسيدس على “تأكيدات شبه رسمية” تفيد ان “التصاريح ستصدر اعتبارا من مطلع 2013”.

وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية ذكرت قبل أيام ان السعودية ترغب في شراء عدة مئات من المركبات القتالية المدرعة من ألمانيا وأضافت ان المستشارة انجيلا ميركل بحثت الطلب مع اللجنة الأمنية الاتحادية لكنها ارجأت اتخاذ قرار إلى العام القادم.

وقالت المجلة إن السعوديين يرغبون في شراء مركبات بوكسر التي يمكنها القيام بمهام مختلفة والتي تصنعا شركة ارتيك وهي مشروع مشترك بين شركتي راينميتال ديفينس وكروس-مافي فيجمان.

وذكرت تقارير اعلامية إن ألمانيا اعطت موافقة مسبقة على تصدير 270 دبابة من طراز ليوبارد 2 إلى السعودية عام 2011.

وتواجه الصفقة معارضة كبيرة من قادة المعارضة الذين يؤكدون ان المركبات قد تستخدم في التصدي لمظاهرات محتملة، مشددين على أن السعودية تمتلك سجلا غير جيد في مجال حقوق الإنسان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً