أمريكا تعيد للفلبين أجراس كنيسة تعود للحقبة الاستعمارية

تأتي الإعادة بعد جهود بذلها رؤساء سابقون وقساوسة ومؤرخون لسنوات[إنترنت]
وصلت إلى الفلبين، أجراس كنيسة، كانت القوات الأمريكية قد أخذتها باعتبارها غنيمة حرب قبل أكثر من قرن؛ لتنتهي بذلك مساعي مانيلا لعشرات الأعوام من أجل استعادة بعض أشهر رموز مقاومة الاستعمار الأمريكي.

وهبطت طائرة شحن عسكرية في قاعدة جوية بمانيلا، يوم الثلاثاء، حاملة ”أجراس بالانجيجا“ قبيل إعادتها يوم السبت إلى كنيسة في جزيرة سامار بوسط البلاد حيث ارتكبت القوات الأمريكية مذبحة في عام 1901 قتلت خلالها المئات وربما الآلاف من الفلبينيين ردا على مقتل 48 جنديا أمريكياً في كمين نصبه فلبينيون.

وقال الأب لينتوي تيباكو قس أبرشية بالانجيجا لمحطة تلفزيون محلية أثناء إخراج الأجراس من الصناديق وعرضها ”أشعر بحماس وتأثر. أخيرا رأينا الأجراس“.

وكان اثنان من الأجراس معروضين في قاعدة جوية في وايومنج، بينما كان الثالث في متحف للجيش الأمريكي في كوريا الجنوبية.

وتأتي إعادة الأجراس إلى الفلبين؛ بعد جهود بذلها رؤساء سابقون وقساوسة ومؤرخون لسنوات، وسط رفض من محاربين قدامى ومشرعين في وايومنج عارضوا تفكيك تذكار حرب مما أدى لسن تشريع يمنع نقلها.

وفي العام الماضي تعهد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بأن يسعى جاهدا لإعادة الأجراس التي طالب بها دوتيرتي أثناء خطابه السنوي للأمة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • كدايرين

    حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
    و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح ) ،، لا حول و لا قوة الا بالله ،،، ما هذه الأم الأردنية الحقيرة !!!!!!!!

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً