أمريكا تُسلم تمثالاً رخامياً للدولة الليبية بعد 11 عاماً من التحقيق

قسم التحقيقات حجز التمثال الليبي الرخامي خلال شحنه من أحد تجار الآثار في دبي إلى جامع آثار كوينز.

استلمت السفارة الليبية في واشنطن من رئيس قسم العمليات الدولية في قسم التحقيقات بوزارة الأمن الداخلي التابعة لوكالة إنفاذ الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة ليو لين تمثالاً رخامياً سرق من ليبيا ويعود إلى القرن السادس.

حيث يعرف التمثال باسم رأس امرأة محجبة وتم تسليمه أثناء حفل أقيم خصيصاً بهذه المناسبة.

هذا وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا في بيان لها:

“تأتي هذه الخطوة تتويجاً لجهود تحقيق دامت 11 عاماً، بقيادة وحدة الممتلكات الثقافية والفنون والآثار التابعة لقسم التحقيقات في وزارة الأمن الداخلي، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية ومصلحة الجمارك الأمريكية وحماية الحدود”.

وأكد البيان أن التحقيق أجري من قبل قسم التحقيقات بوزارة الأمن الداخلي في نيويورك، مشيراً إلى أنه فتح تحقيقاً في يونيو 2008 في الممتلكات الثقافية، بناء على معلومات تشير إلى أن آثاراً منهوبة تم شحنها من دبي إلى الولايات المتحدة، وكشف التحقيق عن قيام أحد تجار الآثار بشحن 50 قطعة من الممتلكات الثقافية بصورة غير قانونية من مختلف الدول إلى متاحف ومعارض فنية وبيوت فنية في مدينة نيويورك”.

وأضاف البيان أن قسم التحقيقات حجز التمثال الليبي الرخامي خلال شحنه من أحد تجار الآثار في دبي إلى جامع آثار كوينز في أغسطس 2008، وهو عبارة عن رأس متشظ لتمثال امرأة محجبة يبلغ طوله 13 بوصة وعرضه 10 بوصات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً