أندونيسيا على موعد مع الرعب

تسونامي
إمكانية ظهور “الوحش المرعب” مرة أخرى في الأرخبيل الأندونيسي [يوتيوب]
في أحداث مشابهة لتلك التي وقعت عام 2004، تسونامي جديد يضرب جزيرتي جاوة وسومطرة، موقعاً حتى الآن نحو 281 قتيلاً.

وتتعرض إندونيسيا لزلازل مدمرة تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويتبع تلك الزالازل موجات بحرية عاتية “تسونامي” تؤدي إلى تدمير المناطق التي تصل إليها على شواطئ البلاد.

وتعتبر إندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطا بالزلازل على الأرض، وتشكل جزء من ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ، حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضية الأكثر نشاطا، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنويا.

وأعاد وقوع أمواج المد العاتية قبل عطلة عيد الميلاد إلى الأذهان ذكريات تسونامي المحيط الهندي الذي وقع بسبب زلزال، يوم 26 ديسمبر 2004، وأسفر عن مقتل 226 ألف شخص في 14 دولة بينهم ما يربو على 120 ألفا في إندونيسيا.

لكن وكالة “فرانس برس” نشرت تقريرا حول “تسونامي”، وإمكانية ظهور “الوحش المرعب” مرة أخرى في الأرخبيل الأندونيسي.

والتسونامي هو مجموعة من الأمواج العاتية تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه، مثل المحيط وينشأ التسونامي أيضاً من الزلازل والتحركات العظيمة سواء على سطح المياه أو تحتها، وبعض الانفجارات البركانية والثورات تحت سطح الماء، والانهيارات الأرضية والزلازل المائية، وارتطام المذنبات وانفجارات الأسلحة النووية في البحار. ونتيجة لذلك الكم الهائل من المياه والطاقة الناجمة عن التحرك، تكون آثار التسونامي مدمرة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً