إثيوبيا تؤكد تعرضَها لهجماتٍ سيبرانية وأصابعُ الاتهام تتجه نحو مصر

كشفت وكالة أمن شبكات المعلومات الإثيوبية، أمس الثلاثاء، حقيقة  تعرض أنشطتها الاقتصادية والسياسية لهجمات سيبرانية، دبرتها مصر.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، فإن إثيوبيا قد أحبطت هجمات سيبرانية تم ترتيب لها من قبل مجموعات تسمى Cyber ​​Hopes Group.

وقالت الوكالة، ” فقد قام السيبرانيون باستعدادات طويلة، وحاولوا تنفيذ هجوما شديدا على المؤسسات خاصة يوم الجمعة 19 يونيو 2020 والسبت 20 يونيو 2020 ، وفقًا للوكالة.

ووفقاً لها “أن المهاجمين حاولوا تعطيل المواقع الإلكترونية لـ 13 منظمة عامة و 4 منظمات غير حكومية، منها البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواقع الإلكترونية لمؤسسات تقديم الخدمات العامة، وكذلك تمكنت من اختراق مكتب التطور التعليمي، ووكالة الإحصاء المركزية، ومركز الإحصائيات، ومجلس الأمم الإثيوبية.

وذكرت الوكالة أن الهجوم كان سيشكل ضغوطاً اقتصادية وسياسية ونفسية معقدة في البلاد لو فشلت الوكالة في مكافحة محاولة الاعتداء.

ومن جانبها أعلنت مجموعة، Cyber ​​Hopes Group و Anubis.Hacker و Security Bypass مسؤوليتها عن محاولة الهجمات واعترفت بأن هدفهم كان فرض أعباء على إثيوبيا تتعلق بملء سد النهضة.

كذلك ترك القراصنة رسالة على المواقع المخترقة، وهي عبارة رسالة نصها: “لتكن لعنة الفراعنة على كل من أراد مصر بسوء”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً