إيطاليا تسلم لأول مرة الأرشيف السينمائي إلى وزارة الثقافة

1236010_532434823496690_1552697130_n

وافقت إيطاليا على تسليم وزارة الثقافة الليبية الأرشيف السينمائي الإيطالي, والذي يضم أشرطة وثائقية حول الاحتلال الايطالي والحرب العالمية الثانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والمجتمع المدني عادل صنع الله, إن هذه الإتفاق جاء بعد مشاورات بدأت في يناير الماضي بين الوزارة والسفارة الإيطالية, مشيراً إلى أن الجانب الإيطالي تعهد بترميم الأرشيف.

وأضاف صنع الله أن الوزارة ستعمل على “رقمنة الأرشيف” مبينا في الوقت نفسه أن هذه هي المرة الأولى التي تطالب فيها ليبيا رسمياً بتسليم الأرشيف.

في سياق منفصل أوضح صنع الله أن الوزارة زادت ساعات العمل في المراكز الثقافية لتقدم خدماتها للمواطنين في الفترة المسائية.

يشار إلى أن السفارة الإيطالية تعهدت أيضاً خلال الاجتماع بتوفير فريق إيطالي متخصص لتدريب عدد من الشباب الليبيين في المواقع الأثرية في صبراتة ولبدة وشحات لحماية الأثار في ليبيا.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 3

  • محمد المسماري

    القدر وحده الذي جعلني الشاهد الوحيد حول هذا الموضوع حيث اتصل بي المركز الثقافي الايطالي لمقابلة باحث ومتخصص في ارشفة الأفلام وبعد كلام كثير خضنا فيه في مطعم الصخره “اعطيته فكره صح على الجاهليه العظمى حسب الأصول” سألته لماذا طلبوني لمقابلتك (وانا ليس لي علاقه بالسينما الليبيه الا انني كاتب ومخرج سينمائي منبوذ وسيء السمعه ومشاغب وامتع مشاكل من قبل المسؤلين) السينما لاتوجد اصلا !! ومن يقودها اليوم يفهم في السينما فهمي في اللغه الهروغليفيه !! كما هو الحال السينما في الماضي حيث كان على راسها من يدعي اليوم انه يملك خبره متواظعه 30 سنه !! وهو خريج التاريخ !! وله ثقافه مجلتي الشبكه والكواكب !! ( ولا يوجد مسؤول جاء على راس هذه المؤسسه وله علاقه بصناعه السينما منذ تأسيسها الي يومنا هذا) قال لي بانه يريد معلومات علميه صحيحه ! قلت له انصحك بان تقوم بزياره لهذه المدينه التي مازلنا ندكر الأثر التي تركها اجدادكم المستعمرين ونفتخر بأنهم تركوا لنا شوارع وميادين وحدائق ومباني غايه في روعه من التصميم و قمنا بزياره لبعض من هذه المعالم وطبع حكيت له على انجازات الفاتح العظيم من مسح اهم دور عرض السينمائيه والمبنى الرائع في نهاية شارع البلديه وشربنا قهوه في المقهى القبيح الذي في مكانه !! وزرع الجسم القبيح وسط مبنى السراى الحمراء ” المتحف الجماهيري “وازالة اجمل المباني لجعل الساحه الغبراء ليجمع فيها الملايين من ابناء الشعب لسماع خطبه العصماء والجماهير تهتف “علم ياقائد علمنا كيف نصنع مستقبلنا “واخرين يهمون حبا به ويتغنون “عظيم الشأن” احد مثقفيننا كتب في “المؤخره ” بدل من المقدمه في المجموعه القصصيه التي كتبها في اخر القصص يبدو انه استحى ان يكتب في المقدمه او اعتراف ضمني لعدم قدرته ان يرتقي اسلوبه الي مستوى الحاله الأبداعيه الخارقه التي لن تتكرر ! . ونحن نتجول في سيارتي لاحظته يرفع بصره نحو صوره كبيره جدا معلقه . سألته جميله ؟ اجابني جدا هل هي ليبيه ؟ قلت له هذه مطربه لبنانيه اسمها آليسا جاءت لتغني لأبنه ليله واحده مقابل مليون اواكثر . هولاء القوم يقدرون الفن والجمال جدا خصوصا ادا كانت انثى !! فهم يشجعون العنصر النسائي !! علق وقال لهذا السبب دائما معه حارسات خلفه . ولكن لماذا لم يدعموا فيلمك السينمائي “ريح القبلي “؟ وهو فيلم مستوحاه من قصه ابراهيم الكوني اسعى التنفيده اكثر من …! سنين ! بتكلفه اقل من 100الف دل . قلت – له انا اسمي محمد و”ابي علي وامي مبروكه ” وهى الاسماء التي ينادي بها اجدادك الليبين فتره الاحتلال ! ضحك كثير . وزمار الحي لايطرب عندنا
    .اعلمني بأنه جاء (على دراجه ناريه) من المغرب الي ليبيا بعد الجزائر وتونس وقام بدراسه ،وبحث معهم امكانية التعاون وانه مستعد لتقديم خدماته لصيانة افلامنا ، وتدريب عناصر ليبيه في هذا المجال .
    انا لي راى مفخالف الي من يدعي ان له خبرة 30 سنه .ماذا قدم هذا الخبير للسينما في ليبيا ؟ – على الأقل انا واثق في وكيل الوزاره الذي اعرفه جيد بأنه يعمل الي مصلحة الوطن ولا يرضى بشي يسيء للبلاد ماديا او معنويا وليس له غرض اخر- ولكن هو من اقبر السينما مع القدافي طبعا !! بأنشاء وحدة انتاج فيديو للسينما !! وهو لايعرف الفرق بينهما كالفرق من ينقش على الحجر ومن يكتب على الرمل . واهتم بدور العرض المتهالكه بعذر الحاجه لرواتب العاملين في هذه المؤسسه السينمائيه وكان 90% منهم اداريين! ليس لهم علاقه بالصناعه السينما ، كان من الممكن بناء وحدة انتاج صغيره من الفنيين ، كان من الممكن الأنتاج ولو على مستوى بسيط افلام قصيره غير مكلفه افلام ابيض واسود واستغلال المعمل المهمول اوكان بامكانه استغلال الأتفاقيات المبرمه مع الدول الشقيقه والصديقه كانت لنا فرصه ذهبيه مع الأتحاد السوفييتي ولي تجربه معهم اثناء زيارتي في مهمة عمل طلبني فيها المخرخ العالمي نارليف بأن ااحضر عملية المونتاج الأخيره معه ،ابرمت اتفاق شفوي معهم على اساس ان يقوم المركز السينمائي بتدريب عدد من الفنيين في تخصصات معينه اخترتها حسب درايتي بالنقص في هذه التخصصات . رفض هذا الخبير الفكرة رغم ضألة المبلغ لهذه الدوره وهو رقم شبه رمزي اقل من 100$ على كل متدرب ! ! المهم لم يعير الي هذاالاتفاق اي اهميه .
    نعود الي موضوعنا الأرشفه وهو علم مستقل عن الصناعه السينمائيه وان كان مكمل له ورافد مهم لهذه الصناعه ، ونحن في حاجه ماسه لمثل هذه التخصصات . لقد شاهدت العديد من دول العالم الذي تتفاوت في الأنتاج من تملك انتاج قليل مثل تونس التي يمكن الأستفاده من نظام الأرشفه عندهم لما لا ؟ اوالمغرب بالمركز السينمائي الملكي بالرباط . حتى نمتلك الأسس والمبادي لهذا التخصص بأيفاد طلبه او عاملين جادين يتم اختيارهم بدقه من يملكون الرغبه والدرايه الأوليه لهذه المهنه الحلوه المره . وليس كما كان في السابق في العهد الفاسد حيث يتم الأيفاد حسب صلة القرابه او عندك “كرع” اقصد كتف حسب مايقولوا .
    الأرشيف مهم الحفاظ عليه لأنه تاريخنا وذاكرتنا ومهم ان يكون في متناول البحاث والدارسين والمهتمين لكل من هو في حاجه الي معلومه مهما كانت صغيره . كان من الممكن الأستعانه بمشاهد حقيقيه لفيلم عمر المختار مثلا كل التخصصات تحتاج الي الأرشيف ونحن تاريخنا غني . كنا نستعين بذاكره الشاعر ليرسم لنا لوحه عن معتقل العقيله كتملت اللوحه بتلك المشاهد القويه المؤثره في النفس “جميله فنيا رغم قبحها اللأ نساني ” . كان المشهد التمثيلي امامها ضعيف جدا وهذا مايلحظه القاري الجيد للصوره لتلك المشاهد السينمائيه من اسفل واعلى .
    عندما انتشر هذا الفن هزالعالم وصار جامع للفنون والأداب وراصد للتاريخ والعادت والتقاليد . الا في “الجاهيله العضمى ” لم يكن لها مكان رغم جهود الفنيين فيها حيث يقبع في المخازن “الشركه العامه للخياله ” – التسميه الوحيده الغريبه في العالم – كم هائل من الأفلام التي تسجل بعض من اهم مراحل التاريخ العهد الملكي والعهد المظلم في ليبيا مثل حرب اتشاد . وغيرها من الأفلام الوثائقيه الصناعيه والسياحيه والزراعيه والتعلميه الخ ..التي من الممكن استغلالها والأستفاده منها في شتى المجالات .
    المهم الأرشفه علم يجب ان يكون . ويمكننا ان نؤسسه على اسس ومباديء علميه صحيحه ونستعين بخبرات فنيه من دول صديقه وشقيقه ونطمح الي مرحلة بناء صناعه سينمائيه تشارك في بناء دوله ليبيه حره آبيه بسواعد وطنيه صادقه لا تسعى الي المكاسب ولا للمناصب لكن تسعى لبناء وطن اسمه ليبيا … محلاك اسم … انت اجمل وانت اغلى وانت اعظم من الملايين ومن الكراسي … و”لابد من ليبيا وان طال النضال”

  • رهام

    المهم في ان يبقى الرشيف كما هو واخراج الحقيقة علي خلفية الجهاد الليبي

  • فنان

    وانت يا مسماري مادا قدمت للسينما وعل تفقع في مجال السينما اصلآ ؟؟ اعمالك القصيرة حاي الهواة يصنعون افضل منها كلها اخطاء فادحة والان تتشدق علينا بالسينما !! ارجوك اعرف حجمك من كان بيته من زجاج لا يرجم الناس بالحجارة .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً