اتفاق حفتر والسراج يُشعل غضب المُطالبين بدولة مدنية في ليبيا

غسان سلامة أبدى مواقف مُتناقضة بخصوص لقاء أبوظبي الأخير الذي جمع حفتر والسراج.

كشف المحلل السياسي محمد فؤاد في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أبدى مواقف مُتناقضة بخصوص لقاء أبوظبي الأخير الذي جمع حفتر والسراج.

حيث قال فؤاد في تغريدته أن غسان سلامة يُمارس سياسة الكذب حسب قوله.

وأرجع فؤاد السبب في منحه صفة الكذاب لسلامة لأنه قال في لقائه مع مجلس الدولة وبعض السياسيين في الغرب أنه لم يحضر الا نصف ساعة من اجتماع أبوظبي الذي استمر لساعتين ونصف، بينما يُخبر سياسين غربيين بأن هذا هو الحل الممكن والعملي وأن ما نراه من غضب إنما هو سحابة صيف ستمر سريعاً.

من جهته علق المستشار السياسي السابق للمجلس الأعلى للدولة أشرف الشح على لقاء السراج بعمداء البلديات في ليبيا ووضعهم في صورة ما حدث في لقاء أبوظبي بقوله:

“السراج سكت دهراً و نطق كذباً، السراج يراوغ و لم يصرح بما اتفق عليه مع حفتر، مستقبل دولتكم المدنية في خطر”.

https://twitter.com/AshahAshraf/status/1103044114613002243

وفي تغريدة أخرى أطلقها الشح على حسابه الرسمي في تويتر أكد أن الهدف مما يصرح به السراج هو تجاوز الاعتراض على تفاهماته تحت الطاولة مع حفتر لضمان موقع له في دولة يحكمها العسكر حسب قوله.

https://twitter.com/AshahAshraf/status/1103051323472314368

هذا وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد أعلنت الخميس الماضي أن رئيس المجلس الرئاسي اجتمع في أبوظبي مع خليفة حفتر، واتفقا على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات عامة، والحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها دون مزيد من التفاصيل.

وشاعت مؤخراً مجموعة من الأخبار والتصريحات التي تتحدث عن اتفاق تم تحت الطاولة بين حفتر والسراج يهدف إلى عسكرة الدولة الليبية ويضرب بقّيم مدنية الدولة عرض الحائط.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً