اجتماع لتقييم نتائج مراجعة واقعات الأحوال المدنية

عقد النائب العام المستشار الصديق الصور، اجتماعاً بمكتبه في طرابلس، مع وزير الدولة بحكومة الوحدة الوطنية لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء؛ ورئيسي مصلحتي الأحوال المدنية؛ والجوازات والجنسية وشؤون الأجانب؛ ورئيس مجلس إدارة الشركة الليبية القابضة للاتصالات وتقنية المعلومات؛ بحضور وكلاء النائب العام المكلفين بترقب النشاط الإجرائي.

ونقل مكتب النائب العام عن الصور قوله في مستهل الاجتماع، إن مسؤولية تمثيل الهيئة الاجتماعية، تحتم الاستيتاق من سلامة بيانات الأحوال المدنية؛ وفهم التبعات التي تخل بحقوق الشعب على الصُعُدِ الاقتصادية؛ والاجتماعية؛ والسياسية، ونبه بضرورة مسك نظام إلكتروني خال مما يخل بحجية البيانات؛ ووضع الضوابط الكفيلة بتحديد الواجبات؛ والمسؤوليات.

كما استعرض النائب العام خلال الاجتماع، مخطط مراجعة بيانات الانتماء إلى الأصل الليبي؛ وتوافر شروط اختيار الجنسية الليبية؛ وسلامة إجراءات حصول الأجانب عليها؛ وانتهى إلى ضرورة ربط قواعد بيانات مصلحتي الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب؛ والأحوال المدنية بقاعدة بيانات هيئة النيابة العامة؛ حتى يستيسر الوصول إلى مستهدف تدقيق البيانات في أوقات تتلاءم مع غاية الاستقصاء الجنائي؛ وتحقيق غرضي : اطلاع المجتمع على الحقيقة؛ وتدعيم جهود إحلال الاستقرار والسلم المجتمعي.

من جهته قال وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء؛ إن الحكومة تلقفت توصيات هيئة النيابة العامة في شأن دعم إعادة تنظيم قاعدة بيانات المواطنة؛ وتطهيرها من أية بيانات تخالف الحقيقة؛ وقد جعلت الحكومة المسألة في مقدمة أولوياتها.

بدوره أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية القابضة للاتصالات وتقنية المعلومات، أن شركات خدمة الاتصالات على تهيؤ لتنفيذ مخطط الربط البيني خلال المواعيد المرعية.

وتعمل الشركة القابضة للاتصالات على دعم التحول الرقمي لمؤسسات الدولة، وتوفير كافة الاحتياجات التقنية والفنية من أجل ربط المؤسسات ببعض وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، ضمن رؤية الشركة للتحول الرقمي الساعي لجعل ليبيا بوابة للعالم الرقمي.

وفي ختام الاجتماع، قدَّر المستشار جهود منسوبي مصلحتي الأحوال المدنية؛ والجوازات والجنسية وشؤون الأجانب؛ ومهندسي وفنيي الشركة الليبية القابضة للاتصالات وتقنية المعلومات والشركات التابعة لها؛ ثم استمع إلى ملاحظات الحضور حول مخطط إجراء بقية مراحل تدقيق بيانات المواطنة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً