ارحل يا سيسي.. يعود للصدارة بعد دعوة «محمد علي» للنزول في 25 يناير

المصريون يطالبون الرئيس السيسي بفتح ميدان التحرير. [أرشيف/رويترز]

عاد وسم (#ارحل_يا_سيسي) للصدارة بموقع تويتر في مصر، عقب الدعوة التي أطلقها الممثل والمقاول المصري محمد علي للنزول والتظاهر في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وأمس تصدر أيضًا وسم (#نازلين_يوم25) دعمًا لدعوة محمد علي للمظاهرات خلال الذكرى التي يحتفل بها المصريون سنويًا، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح ميدان التحرير وكافة الميادين والشوارع الرئيسية للمصريين للاحتفال بذكرى الثورة.

وبين مؤيد ومعارض ومحايد، أعلن ناشطون استجابتهم لدعوة محمد علي وسردوا أسبابا تدفع الجميع للنزول، ورصدوا الأزمات التي يمر بها الوطن داعين المصريين للنزول، بينما تحفظ آخرون عليها وأبدوا تخوفهم من المشاركة أو النزول.

وبينما رفض البعض الدعوة من الأساس، عبّر آخرون عن يأسهم من جدوى هذه الاحتجاجات ضد نظام “قمعي”، وحذر مؤيدو السيسي من تكرار سيناريو سوريا والعراق.

وسبق أن خرجت احتجاجات يومي 20 و27 سبتمبر/أيلول الماضي استجابة لدعوات سابقة أطلقها محمد علي بعد نشره سلسلة فيديوهات حظيت بتفاعل الملايين اتهم فيها السيسي وزوجته انتصار وابنهما محمود وقيادات في الجيش، بالفساد وسرقة المال العام لصالح الرفاهية وبناء القصور، وشكلت تلك المظاهرات آنذاك أهم تحد لحكم السيسي منذ سنوات، واعتقل على إثرها 2000 شخص، وفق تقارير حقوقية.

وكان محمد علي تعهد في آخر ظهور له بأن تكون المظاهرات التي دعا إليها في يناير الجاري، هي الفيصل بينه وبين السيسي الذي يقول إن المصريين مازالوا متمسكين به كرئيس وإنه سيرحل إذا طلب المصريون ذلك، ولفت محمد علي إلى أن ذكرى ثورة يناير ترعب السيسي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلق محمد علي “المشروع الوطني الجامع للمعارضة” وأعلن أنه سيضع برنامج عمل يعرضه على المصريين تمهيدًا للدعوة إلى حراك شعبي يطيح بالسيسي، وكشف “علي” عن هذه الوثيقة في الشهر التالي معلنًا لقائه بتيارات سياسية مختلفة للوصول إلى نقاط عمل مشتركة لإنقاذ مصر.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 3

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً