استمرار انتهاك حظر التسليح.. والبعثة الأممية «تأسف»

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن أشد الأسف للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال المؤتمر الدولي المعني بليبيا والذي عُقد في برلين في 19 يناير الجاري.

وقالت البعثة الأميية في بيان لها، السبت، إن الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 يناير، والتي وافق عليها كل من حكومة الوفاق الوطني وقوات حفتر، والتي أفضت إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال القتالية في طرابلس، قد أعطت مهلة للمدنيين في العاصمة هم بأمس الحاجة إليها.

وأشارت في الوقت نفسه إلى أن هذه الهدنة التي وصفتها بـ”الهشة” مهددة الآن بما يجري من استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قِبل الدول الأعضاء، من بينها بعض من الدول المشاركة في مؤتمر برلين، بحسب البيان.

وأضاف البيان:

فعلى مدار الأيام العشرة الماضية، شوهدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين.

إن البعثة تدين هذه الانتهاكات المستمرة التي تهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة ومكثفة من القتال.

كما دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الدول المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا الذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011 والقرارات اللاحقة احتراماً تاماً وتنفيذه بشكلٍ لا لبس فيه.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً