«الأعلى للدولة» يُناقش تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية

طالب الأعضاء الأمم المتحدة بمراجعة عملها بعثتها في ليبيا. [المجلس الأعلى للدولة]

عقد المجلس الأعلى للدولة اجتماعه، الاثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.

وتناول البند الأول من أعمال الجلسة مناقشة الأوضاع السياسية والعسكرية.

وافتتح رئيس المجلس “خالد المشري”، الجلسة بالترحم على أرواح شهداء مجزرة الكلية العسكرية بطرابس.

وفي هذا الصدد طرح الرئيس رؤيته المتمثلة في ضرورة وضع حد لتدخلات الدول الداعمة للعدوان الغاشم، وضرووة اتخاذ إجراءات حاسمة لردع هذه الدول.

من جانبهم أبدى الأعضاء استياءهم من تعاطي حكومة الوفاق الوطني في هذا الشأن، وطالبوا بالتصويت على قطع العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع دعوى قضائية ضدها في المؤسسات الدولية والحقوقية.

كما طالب الأعضاء الأمم المتحدة بمراجعة عملها بعثتها في ليبيا، وأداء رئيسها الذي انحرف عن دوره المُكلف به، وتغاضيه عن دور الدول المتدخلة في الشأن الليبي، وتم الاتفاق على إصدار بيان باسم المجلس بالخصوص.

من جهة أخرى أكد السادة الأعضاء على ضرورة الضغط على المجلس الرئاسي لدعم الجبهات ومعالجة جوانب الخلل في أداء المناطق العسكرية.

هذا وتم تعليق الجلسة وتأجيل البند الثاني المتعلق بإعادة هيكلة واختصاصات اللجان بالمجلس إلى الجلسة القادمة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً