«الأقمار الصناعية» تُكذب ادعاءات قوات حفتر باستهداف سفينة أسلحة تركية

مدير ميناء طرابلس البحري نفى وجود أي سفينة تركية أو أي تواجد عسكري بالميناء لحظة قصفه. [سوشيال ميديا]

نشرت شركة متخصصة في التقاط صور بالأقمار الصناعية، صورة توضح تفاصيل قصف قوات حفتر لميناء طرابلس البحري.

وأفادت شركة “إميدج سات” الإسرائيلية عبر حسابها على تويتر، بوقوع هجوم على شحنة كانت بجانب سفينة شحن.

ونفت الشركة التقارير الأولية التي أفادت باستهداف قوات حفتر لسفينة تركية كانت محملة بالذخائر والأسلحة المقدمة إلى حكومة الوفاق في ليبيا.

هذا وأعلنت قوات حفتر في بيان، مسؤوليتها على الهجوم، وقالت إنها استهدفت سفينة تركية محملة بالذخائر والأسلحة، على حد زعمها.

من جانبه قال مدير ميناء طرابلس البحري مصباح الطاهر في تصريح تلفزيوني، إن قصف عناصر حفتر الميناء طال الرصيف فقط، ولا وجود لأي سفينة تركية راسية أو أي تواجد عسكري بالميناء لحظة قصفه.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق، مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين جراء الهجوم على الميناء.

وفي سياقٍ ذي صلة، أفادت المؤسسة الوطنية للنفط، بإخلاء كل ناقلات الوقود بشكل عاجل من ميناء طرابلس البحري وإلغاء كل عمليات التفريغ، وذلك بعد سقوط قذائف على بعد أمتار من ناقلة محملة بغاز النفط المسال (غاز الطهي) القابل للانفجار كانت تحت التفريغ بالميناء، جراء استهداف الميناء من قِبل عناصر حفتر.

ونقلت الصفحة الرسمية للمؤسسة على موق فيسبوك، عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، قوله في هذا الصدد:

“إن الهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس اليوم كاد أن يؤدي الى كارثة إنسانية وبيئية وسيكون له تأثير جسيم على المواطنين في مدينة مكتظة كطرابلس، حيث لا يوجد في المدينة مرافق جاهزة لتخزين الوقود فالعاصمة تعاني من خروج مستودعات التخزين الرئيسية عن الخدمة بسبب الحروب بطريق المطار، وبالتالي ستكون النتائج فورية وهذا سيزيد من معاناة المواطنين وقد يؤدي إلى تعطل المستشفيات والمدارس ومحطات توليد الطاقة والخدمات الحيوية الأخرى، ونحن ندين هذا السلوك بشدّة، وأطلب من المجتمع الدولي التدخل الفوري لتجنّب تصعيد خطير في الصراع والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط لإدارة الوقود بيسر”.

وإثر الهجوم، غادرت ناقلة الغاز المسال (غاز الطهي) وناقلة بنزين كانتا في ميناء طرابلس على الفور إلى المياه الآمنة، فيما تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بالبحث عن طرق بديلة لتزويد طرابلس والمناطق المحيطة بها بالوقود.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً