الأمم المتحدة.. تأسف لعدم سماح قوات حفتر لرحلات موظفيها من وإلى البلاد

منع رحلاتها الجوية من السفر من وإلى ليبيا سيعرقل بشدة مساعيها الإنسانية. [إنترنت]

أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن أسفها لعدم حصول رحلاتها الجوية الدورية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا على إذن من قوات حفتر للهبوط في ليبيا.

وأشارت البعثة الأممية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى أن هذا الأمر تكرر في عدة مناسبات خلال الأسابيع الماضية.

كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء هذا الأمر، مؤكدة أن منع رحلاتها الجوية من السفر من وإلى ليبيا “سيعرقل بشدة مساعيها الإنسانية والمساعي الحميدة التي تبذلها في الوقت الذي يعمل فيه جميع موظفيها بلا هوادة للمضي في الحوار الليبي – الليبي في مساراته الثلاثة وتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الأكثر تضررا من النزاع”.

​وفي وقت سابق، اقترحت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تحديد يوم 18 فبراير/ شباط الجاري، كموعد لجولة جديدة من التفاوض لأطراف النزاع في ليبيا في جنيف.

وقالت الأمم المتحدة في بيان: “طرفا النزاع في ليبيا اتفقا بنهاية الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والتي بدأت أعمالها الاثنين الماضي بجنيف، وانتهت على ضرورة احترام الهدنة والتأكيد على الحفاظ على سيادة ليبيا”.

واستضافت العاصمة الألمانية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا، حضره زعيما طرفي النزاع في ليبيا، وهما رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، فايز السراج، وخليفة حفتر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً