الأمن السُوداني «يُفرّق» تظاهرة كانت فِي طريقها إلى “قصر البشير”

عمر البشير يحكم السودان منذ العام 89 وعد بـ”إصلاحات حقيقية” وحذر مواطنيه من المحرضين في أولى أيام الاحتجاجات. [Google News]
قامت قوات الشرطة السودانية الخميس بتفريق متظاهرين بالغاز المسيل للدموع، كانوا في طريقهم إلى القصر الرئاسي في الخرطوم.

ونظمت هذه المظاهرة لدعوة الرئيس عمر البشير إلى التنحي عن السلطة، وعرفت مدينة كسلا في شرق البلاد أول مظاهرة لها في إطار ما يسموه منظمو هذه المظاهرات بـ”مدن السودان تنتفض”.

انتشرت عناصر من قوات الأمن على طول الطرق المؤدية إلى القصر، وشوهدت آليات عسكرية متمركزة أمام القصر، وحصلت تظاهرات أيضاً في منطقتي بورتسودان والقضارف (شرق)، بحسب شهود.

وفي كسلا، فرقت الشرطة السودانية الأربعاء بقنابل الغاز المسيل للدموع مظاهرة جديدة مناهضة للحكومة، هي الأولى في هذه المدينة الواقعة شرق السودان، منذ بدء حركة الاحتجاج في البلاد قبل أربعة أسابيع.

وتأتي احتجاجات كسلا بعد أيام تجمع داعم للرئيس السوداني عمر البشير في المدينة نفسها.

ودعا اتحاد المهنيين السودانيين الذي يضم مجموعات من الأطباء والأساتذة والمهندسين، إلى مظاهرة جديدة الخميس باتجاه القصر الرئاسي في الخرطوم، وإلى تجمعات في مدن أخرى مثل بورت سودان والقضارف.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً