الأوضاع في الجنوب.. أهم محاور لقاء «الكوني» بالمبعوث الأممي

بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقِد بمقر المجلس في طرابلس، بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وعدد من وزراء الحكومة عن الجنوب.

وتناول الاجتماع الوضع في مناطق الجنوب الذي تضرر من كل الأزمات التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، وأدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات.

وتطرق المجتمعون لتداعيات الأحداث التي تعيشها دول الجوار التي ستعود بالسلب على فزان، وديموغرافيا المنطقة، كالتهريب، بسبب ضعف تأمين الحدود.

وشدد الحضور بضرورة العمل على إحداث تنمية مكانية في الجنوب تساهم في استقراره، بحصول فزان على نصيبها من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى لتنميتها وإعمارها، لاسيما مدينة مرزق التي لم تلتفت لها كل الحكومات المتعاقبة، وأكدوا على ضرورة عودة المهجرين للمدينة وإعمارها.

بدوره اعتبر باتيلي، كل ما تم طرحه جوهري، وحق مشروع لمناطق الجنوب الذي هو جزء من ليبيا في إشارة لجهود البعثة لتوحيد أقاليمها لتنال فزان نصيبها في التنمية والأعمار.

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة توحيد جهود قادة البلاد من خلال حكومة موحدة تهدف لتحقيق الاستقرار تساهم في إعمار الجنوب، وتنميته وتوزيع موارد البلاد بشكل منصف لضمان وحدة ليبيا وتكريس الجهود لإجراء انتخابات توافق على نتائجها كل الأطراف.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً