التعليم تستنكر التّعنيف الجسدي لطلّاب مدرسة ثانوية

استنكرت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، التّعنيف الجسدي لطلّاب مدرسة ثانوية.

وأفادت الوزارة، في بيان، مساء الاثنين، بأنها تابعت باستغراب تعرّض عدد من أبنائنا الطلاب في مدرسة “أحفاد المجاهدين” بمُراقبة التربية والتعليم سوق الجمعة إلى فعل مُشين تمثل في إنزال العقوبة الجسدية بهم.

وأعربت الوزارة عن استنكارها لهذا الفعل المُشين الذي يُنافي قيم التربية والتعليم، ويُخالف اللوائح والقوانين المعمولة بالوزارة.

وأكد البيان على إلزام مُراقبة التربية والتعليم سوق الجمعة بإجراء تحقيق فوري في الواقعة، وموافاة الوزارة بنتائج التحقيق في بحر 48 ساعة من تاريخ صُدور البيان.

وقدم وزير التربية والتعليم ووكلاء الوزارة اِعتذارهم لكافة الطلبة، وأولياء أمورهم، ويتعهّدون بالشفافية التامة وإظهار نتائج التحقيق، واتّخاذ الإجراءات الرّادعة لتكرار مثل هذه الواقعة.

كما أكد البيان على ضرورة أن تُدرك إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدّعم والإرشاد النّفسي والمكاتب التابعة لها بمُراقبات التربية والتعليم مسؤولياتهم بعيداً عن إلحاق الأذى بأبنائنا الطلاب، وتعريضهم للإيذاء.

وأشار البيان إلى التأكيد على أن اِستخدام العنف، والعقوبة الجسدية ليس مُبرِّراً تحت أيّة ظروف، وأن اللوائح، والقوانين تحفظ للطلبة وللمعلمين حُقوقهم على السّواء، والوزارة لن تتوانى في تنفيذها.

هذا ودعت الوزارة كافة الطلبة وأولياء أمورهم إلى تقديم الشكاوى، والتبليغ عن أيّة عُقوبات جسدية يتعرّض لها أبناءنا الطلبة لدى المُراقبات التابعين لها، وتُشدّد على المُراقبات اِتِّخاذ كافة الإجراءات اللازمة بخصوص هذه الشكاوى، وتُؤكد على مكاتب المُتابعة بالمُراقبات موافاة الوزارة بتقارير دورية بخصوص هذا الأمر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً