شيع الجزائريون، اليوم الأربعاء، جثمان الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 80 عاما.

وفي جنازة رئاسية وتفاعل شعبي واضح، ألقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، النظرة الأخيرة على جثمان الفريق أحمد قايد صالح، بحضورعدد من القادة والسياسيين.

وجرت المراسم بقصر الشعب، في حضور كبار المسؤولين في الدولة وقادة الجيش الجزائري، مع توافد مواطنين إلى العاصمة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الراحل.

وجاب الموكب الجنائزي عبر عربة مكشوفة، أكبر ميادين العاصمة الجزائر، من ساحة أديس أبابا مرورا بساحتي الفاتح مايو وجيش التحرير.

وتقرر -أيضا- تخصيص 4 عربات مكشوفة للصحفيين والمصورين لمرافقة الموكب الجنائزي، على أن تقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر مباشرة بمقبرة العالية التي ستشهد مراسم الدفن بمربع الشهداء.

وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتفاعل مواطنين في العديد من المحافظات، كما حضر البعض إلى العاصمة لمرافقة الجثمان إلى مثواه الأخير