قال وزير الثقافة الأسبق الحبيب الأمين، إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، يبدو أنه قد نسق لعجزه مخرج ورتب لفشله البقاء بخطة سلام مع خليفة حفتر بختم أبوظبي، وفق قوله.
وأضاف الأمين في تغريدة عبر حسابه على تويتر:
شكر الله سعي الشهداء والجرحى ليتمكن من الصمود بدمهم حتى لحظة التفاوض لقبول العدوان والجلوس مع المعتدي الانقلابي كما وصفه ذات بيان!.
وتابع:
هذا ما جلبه من لندن وعرضه على حكومته، فانتظروا مبادرة الخذلان.
وفي تغريدة أخرى قال وزير الثقافة الأسبق:
المُدافعين عن الوطن والثورة وليبيا دولة المدنية والدستور، الرافضين للاستبداد بجنراله الواهم ودجاله الغابر، ثقوا بسواعدكم وأسلحتكم واصمدوا على ما دافعتم لأجله وما قدمه رفاقكم من أرواح ودماء، واحذروا حكومة (النفاق) وقادة الوهن وتُجار الحرب، ما أرادوا الوطن ولكنهم سماسرة الزمن!.
اقترح تصحيحاً
وزير المسرح المتنقل …اصبح وزير المسرح المتنقز …. البائن السراج لم يوافق علي شراء كرسي للمسرح….خد بندقتك و توكل لاش الحفرلابناء الناس والا تونس فيها انتخابات جرب حضك
خد بندقيتك و قاتل، والا كن داعيا للسلام لا للحرب.
السيد الحبيب الأمين المناهض لفجر ليبيا كان أول عمل قام به بعد أن استولت فجر ليبيا على طرابلس أن ذهب إلى البيضاء متوسلا الحصول على منصب في واحدة من السفارات (ومنح سفارة مالطا)، وكان في وقتها لا ينبس ببنت شفه بشأن السيد حفتر ولا ميلشيا الكرامة.. على حين غرة، وبعد أن أنتهت سفارته في مالطا أكتشف أن الشرعية مع حكومة السراج فأخذ يغازلها بالتهجم على خصمها وهو السيد حفتر، كل ذلك في سبيل الحصول على منصب أو حضوة..
المؤسف أن أمثال وزير الثقافة السابق الذي لا يعرف أن المبتدأ دائما مرفوع (المدافعين عن الوطن) كثر جدا في هذا الزمن، خصوصا الذين تعودوا على التجارة والبزنس منذ الصغر..!