الحرب في غزة تقترب من شهرها الثالث والتصعيد سيد الموقف

تواصل إسرائيل قصفها وتوغلها البري في قطاع غزة، موقعة آلاف القتلى والجرحى ومتسببة بعملية تهجير قسري للسكان خارج بيوتهم، وذلك منذ 85 يوما، فيما بقيت الجهود السياسية لوقف الحرب مكبلة بالموقف الأمريكي الذي عطل أكثر من مرة مشاريع قرارات في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الاسرائيلي قصف أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفاً التجمعات السكنية والمنشآت والشوارع، ما أدى لمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

وأصيب عدد من الفلسطينيين جلهم من الأطفال جراء استهداف الطيران منزلا  في حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع، في حين قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب وفقد آخرون بقصف طال منزلاً في مخيم النصيرات، فيما أطلقت البحرية الاسرائيلية قذائفها بكثافة على شواطئ بحر دير البلح وخان يونس جنوب القطاع.

ويشهد وسط خان يونس وجنوبها قصفاً مدفعياً عنيفاً ومتواصلاً منذ فجر اليوم، وقتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف الطيران لمنطقة الزوايدة وسط القطاع، كما قتل الصحفي جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، في قصف الطيران لمنزله في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 21507 قتيلا و55915 جريحاً.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً