الخارجية: انقسام الكبار في مجلس الأمن يُؤثر في دور البعثة الأممية

من مسؤولية البعثة توثيق أعمال الطرف الآخر وتقديمها. [إدارة الإعلام الخارجي]

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق محمد القبلاوي، إن بعض البيانات التي تُصدرها البعثة الأممية إلى بلاده، تحوي مغالطات عدةن وفق قوله..

ولفت القبلاوي في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” إلى أن حكومة الوفاق لا تعول على البعثة خاصة في ظل الانقسام السياسي في مجلس الأمن بين الدول الكبرى بشأن الملف الليبي، وهو ما يؤثر سلبا ومباشرة على عمل البعثة الأممية ويقوض من جهودها.

ودعا القبلاوي البعثة الأممية للعمل “جنبا إلى جنب مع حكومة الوفاق على رصد وتوثيق الحرب باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليا والممثل الوحيد للدولة الليبية”.

واعتبر أن من مسؤولية البعثة توثيق أعمال الطرف الآخر وتقديمها “إلى المنظمة الدولية وتقديم المسؤولين إلى العدالة”.

كما أكد القبلاوي أن أزمة فيروس كورونا المستجد وانتشاره بشكل واسع كان له أثر كبير على التقدم في تسوية الملف الليبي.

وأضاف معلقا أن أزمة كورونا ليست المشكلة الوحيدة متهما الطرف الآخر بعرقلة التسوية: “ولكن لا بد أن نعلم أن هناك تعنت قوات حفتر وضربها عرض الحائط كل الدعوات السابقة لهدنة وقف إطلاق النار بسبب هذا الفيروس وتسجيل بعض الحالات في بلادنا”.

وأعتبر القبلاوي أنه وعلى خلفية الوضع الراهن أصبح “من العبث وتضييع الوقت الحديث عن مفاوضات أو هدنة”.

وعن مصير اللجان الصادرة عن مؤتمر برلين، قال القبلاوي:” في ما يتعلق بالتواصل أو اللجان التي كانت من مخرجات مؤتمر برلين كل ذلك متوقف الآن لا اجتماعات ولا حديث عن تواصل في هذا الخصوص”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً