الخوذ البيضاء.. تقتاد 75 مدنياً بينهم أطفال إلى مكان مجهول

تعد منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية المسؤولة عن العديد من المسرحيات في سوريا. [إنترنت]

تحدثت مصادر إعلامية عن قيام عناصر من “الخوذ البيضاء” التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، باقتياد عدد من المدنيين، من بينهم أطفال، إلى مكان مجهول في معارة الأرتيق بريف حلب الغربي في سوريا.

ونشرت قناة “الميادين” أن “عناصر من “جبهة النصرة” و”الخوذ البيضاء” الإرهابيتين، قاموا باقتياد 75 مدنياً، بينهم أطفال، إلى مكان مجهول في معارة الأرتيق”، فيما يعتقد على أنه تجهيز لفبركة هجوم كيماوي جديد بالمنطقة.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد حذرت يوم الاثنين، من فبركة هجوم كيماوي مزعوم تجهز له التنظيمات المسلحة في ريف حلب.

وقالت الوزارة في بيان لها أنه “كما دأبت التنظيمات الإرهابية بكل مرة تتقدم فيها قوات الجيش العربي السوري بمعاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيين من نيره، تعمل تلك التنظيمات حالياً، وبدعم تركي، على فبركة هجوم كيماوي مزعوم في غرب حلب وإدلب، لاتهام الجيش السوري به”.

وأكدت الوزارة على أن “هذه الحيل والفبركات أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلي على أحد، ولن تجدي نفعاً في تحقيق ما تبتغيه التنظيمات الإرهابية وداعميها من وقف للعمليات العسكرية”.

وأضافت الوزارة أن “العمليات العسكرية ستستمر حتى تطهير كامل الأراضي السورية من الإرهابيين وجرائمهم”.

وتعد منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية التابعة لـ “جبهة النصرة” المسؤولة عن العديد من المسرحيات الكيماوية التي تم تصويرها في مناطق سورية، لاتهام الجيش السوري بها.

وأكدت العشرات من التقارير الدولية طيلة سنوات الحرب زيف ادعاءات المنظمة وأن الهجمات الكيماوية المزعومة تتم من قبل ارهابيين تابعين لـ “النصرة” ويتم خلالها تصوير أشخاص وأطفال باستخدام مؤثرات ومكياجات تظهرهم على أنهم مصابين بالكيماوي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً