الرئيس الأمريكي يحث مجلس الأمن على إنهاء الأزمات من بينها الأزمة الليبية

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إلى ضرورة بذل المزيد من العمل من أجل التوصل إلى حلول عاجلة تُنهي الأزمات الإقليمية.

وأوضح البيت الأبيض في البيان الصادر اليوم الجمعة، أن الرئيس بايدن حث الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإنهاء مجموعة من الأزمات الإقليمية، في مقدمتها الأوضاع المشتعلة في ميانمار، وعلى الصعيد الليبي والسوري واليمني.

وأشار البيان إلى أن إدارة بايدن تسعى في المرحلة المقبلة إلى انتهاج سياسة تبرز قدرة الولايات المتحدة على القيادة المستمدّة من القيم، مع فتح قنوات الحوار والتعاون مع المؤسسات الدولية، لاسيما الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن “هناك حاجة إلى تحرك مجلس الأمن الدولي بشأن مجموعة من الأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأزمات في بورما (ميانمار) وإثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن”.

جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين في وقت متأخر مساء الخميس بتوقيت نيويورك.

وذكر البيان أن “الرئيس بايدن استضاف، الخميس، الممثلين الدائمين بمجلس الأمن الدولي، حيث أعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالقيادة العالمية القائمة على القيم وإعادة التعامل مع المؤسسات الدولية، ولا سيما الأمم المتحدة”.

وأضاف البيان: “جدد الرئيس بايدن التأكيد على أهمية العمل مع الشركاء العالميين ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف للقضاء على الوباء (كورونا) وتحسين الأمن الصحي العالمي، وضمان تحقيق انتعاش اقتصادي منصف ومستدام لدولنا”.

وأوضح البيان أن بايدن قدم شكره خلال الاجتماع للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، على قيادتها حيث تتولى الولايات المتحدة رئاسة أعمال مجلس الأمن هذا الشهر.

وأشار بيان البعثة الأمريكية إلى مشاركة المبعوث الرئاسي الخاص المعني بالمناخ جون كيري، ونائب مستشار الأمن القومي جون فينر، في الاجتماع حيث تحدثا عن أولويات الولايات المتحدة فيما يتعلق بتغير المناخ وقضايا الأمن الإقليمي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً